رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زين: قاعدة بيانات المجمع العلمى سليمة

قال مدير دار الكتب والوثائق القومية الدكتور زين عبدالهادى إنه تم العثور على قاعدة البيانات الإليكترونية الخاصة بمحتويات ومقتنيات المجمع العلمى سليمة، وسط حطام المقتنيات التى تصل من مقره المحترق.

وأضاف أن قاعدة البيانات يتعذر فتحها بمعرفة العاملين بدار الكتب، وأن وزير الثقافة الدكتور شاكر عبدالحميد سيخاطب مجلس الوزراء لإرسال خبير من مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع للمجلس ليقوم بالتعامل معها وفتحها.

وأوضح عبدالهادى أنه عقب فتح قاعدة البيانات سيتم بشكل دقيق حصر وتحديد مقتنيات المجمع بشكل كامل، وتنصنيفها تصنيفا دقيقا وفقا لأنواعها من مخطوطات ووثائق وكتب ودوريات ومجلات علمية وغيرها من مقتنيات المجمع، وبذلك يمكن معرفة ما تم فقده فى الحريق بشكل دقيق.

وأشار إلى أنه حتى اللحظة بلغ عدد ما وصل إلى دار الكتب مما أمكن إنقاذه من المجمع العلمى ما بين 40 و50 ألف كتاب ووثيقة من إجمالى محتويات المجمع التى تبلغ ما يقرب من 196 ألف محتوى، وأن المحتويات يجرى جمعها من المبنى المحترق فى طريقها إلى دار الكتب فى سيارات تابعة للقوات المسلحة وضعت تحت تصرف وزارة الثقافة لضمان نقل ما يتم إنقاذه.

وحول حالة المقتنيات التى تصل إلى دار الكتب، أوضح عبدالهادى أن بعضها يصل محترقا، والبعض الآخر مبلل بالمياه والرطوبة، وعلى ذلك يتم فى المرحلة الحالية التعامل مع النوعين بحرص شديد، فيتم التعامل مع المقتنيات

التى تعرضت للمياه بتجفيفها تماما حتى يمكن التعامل معها بالتعقيم ثم بالترميم كمرحلة ثانية والأخرى التى تعرضت لحرارة الاحتراق والنار تترك أيضا حتى تهدأ وتفقد حرارتها تماما ثم يتم التعامل معها بالتعقيم أيضا ثم بالترميم.

وفيما يخص المساعدات التى تتلقاها دار الكتب بخصوص إنقاذ مقتنيات المجمع العلمى، قال مدير الدار إن مؤسسة الأهرام قدمت طنين من الأوراق "الدشت" التى نحتاج اليها لتجفيف المقتنيات التى تشبعت بالمياه، كما قدمت أكاديمية البحث العلمى أوراقا خاصة بالتعقيم، كما تلقت الدار بعض الأجهزة المساعدة، لكنها تعانى نقصا فى الأجهزة الخاصة بالتعقيم، وهى نفس الأجهزة التى يتم بها تعقيم الأغذية، ونحتاج بشدة إليها حاليا وبأعداد كبيرة للتعامل مع هذا الكم الهائل من الأوراق، كما نحتاج إلى مساهمة المتخصصين والخبراء فى مجال الترميم والتعقيم والمتخصصين فى مجال الوثائق لإتمام عمليات الفرز والتجميع والتصنيف لكل ما يصل دار الكتب من المقتنيات.