عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الثورة لـ"عمارة": مين هو اللهو الخفى!

بوابة الوفد الإلكترونية

اتهم عدد من شباب الثورة "المجلس العسكرى" بالتزييف وتشويه صورة الثوار، مشيرين إلى أن المجلس عرض حقائق مغلوطة حول أحداث مجلس الوزراء.

فمن جانبه، أكد طارق الخولي المتحدث باسم حركة "6 إبريل"، "الجبهة الديمقراطية"، أن المؤتمر الذي عقده "العسكري" ينطوى على خطايا وليس فقط مجرد أخطاء، متسائلاً عن هوية الأشخاص الذين قاموا بالتصفيق للواء عادل عمارة عضو المجلس العسكرى.
وكشف "الخولي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن "الصحفيين الذين شاركوا في المؤتمر الصحفي أكدوا أن الذين كانوا يُصفقون للواء عمار موظفي الهيئة العامة للاستعلامات"، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يذكرنا بمؤتمرات الحزب الوطني.
واتهم "الخولي" اللواء أركان حرب عادل عمارة برواية أكاذيب عن الواقعة، مشيرا إلى أن اللواء عمارة كان عند سؤاله عن أي شيء يدين العسكري يقول أنه ليس لديه معلومات وعلينا أن ننتظر نتائج التحقيق.
وتابع : "إذا كان علينا أن ننتظر نتائج التحقيقات فلماذا خرج اللواء عادل عمار ليتّهم المتظاهرين بإحراق المجمع العلمي"، متسائلاً : "وأين يا سيادة اللواء نتائج التحقيقات حول الوقائع المماثلة ابتداءً من موقعة الجمل مرورا بأحداث التحرير الأولى ومسرح البالون ومسبيرو ومحمد محمود".
وانتقد الخولي تهرب اللواء عمار من الإجابة على تساؤلات الصحفيين، مشيرا إلى أن تهربه يثبت عدم امتلاكه لأدلة مقنعة حول إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
واختتم الخولي بالقول : "والسؤال اللُغز مَن كان فوق أسطح المباني الحكومية وأطلق قنابل الميليتوف على المتظاهرين؟؟؟ وإذا كانوا بلطجية فلماذا لم يتم القبض عليهم وجهاز الشرطة الذي تم تطهيره يعلم عنوان واسم كل بلطجي واسألوا الانتخابات الماضية وموقعة الجمل".
فيما وصف عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى لأتحاد شباب الثورة، المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري بالكوميدي، مشيرا إلى أن اللواء عادل عمارة كان يتحدث عن أحداث غير التي وقعت أمام مجلس الوزراء.
وتسائل "حامد" لماذا لم تعرض فديوهات العسكري صور الثوار وهو يحاولون إطفاء المجمع العلمي الذي اعتبر اللواء عمارة احتراقه نقطة سوداء في جبين الشعب المصري".
وتابع : "أما عن قنابل الميليتوف التي أُلقيت من فوق مجلس الشعب على المجمع العلمي والمتظاهرين، فأنا على ثقة أن اللواء عمار لم يشاهدها لأنه لا يريد مشاهدتها!!!"، مشيرا إلى أن العسكري يسعى فقط لتشويه صورة شباب ثورة "25 يناير".
وأكد "حامد" أن الحل في رحيل المجلس العسكري، مشددا على أن سلطة تكذب لا يمكن استأمانها على مصير البلاد.
وأكد "أحمد نزيلي" عضو ائتلاف شباب ثورة "25 يناير"، أن المؤتمر الصحفي للواء عادل عمارة يثير الغضب والاستياء، مشيرا إلى أن "عمارة" تعامل مع الصحفيين على أنهم عساكر عليهم أن يطيعوا أوامره لأنه هو الوحيد الذي يمتلك خريطة طريق البلاد.
وشدد "نزيلي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على أن المؤتمر كان من جانب واحد، موضحا أن اللواء عمارة تجاهل كل ما التقته عدسات المصورين من سعي الشباب لإطفاء المُجمع العلمي الذي اشتعل ببلطجية المجلس العسكري.
واتهم "نزيلي" اللواء عادل عمارة بمحاولة غسل يد المجلس

العسكري من دماء المواطنين التي أُزهقت، مشيرا إلى أن عمارة أكد مراراً أن الشرطة العسكرية لم تطلق الرصاص على المتظاهرين وهو ما يجافي الحقيقة.
واختتم : "إذا كانت الشرطة العسكرية لم تطلق الرصاص وبلطجية مأجورين هم مَن قتلوا الثوار إذن فلتعمى عيوننا ولكن على اللواء عادل عمارة أن يكشف لنا عن اللهو الخفي الذي قتل زملاؤنا".
ومن جانبه أكد "خالد عبدالحميد" القيادي في حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أنه لا يصدق بيان المجلس العسكري، مشيرا إلى أن البيان يتضمن الكثير من المغلطات.
وأضاف عبدالحميد"البيان على أقل تقدير ناقص"، مشيرا إلى أن اللواء عادل عمارة تجاهل الكشف عن هوية اللهو الخفي الذي يحرك الأمور وكذلك هوية الذين كانوا فوق أسطح المباني الحكومية وألقوا قنابل الميليتوف على المتظاهرين.
واختتم عبدالحميد بالقول : "إذا كان العسكري يريد أن يصدقه شباب الثورة فليكن صادقاً وليحاكم ولو لمرة واحدة المخطئين والمسؤولين عن إسفاك دماء شهداء الثورة منذ موقعة الجمل إنتهاءً بموقعة مجلس الوزراء".
وفي هذا السياق أكد بيشوي تمري القيادي في اتحاد شباب مسبيرو أن بيان المجلس العسكري لم يخرج عن التوقعات، مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي خرج به من تصريحات اللواء عادل عمار هو أن العسكري سيجري تحقيق حول الأحداث.
وأضاف تمري: "الإشكالية لدينا أن العسكري يحقق! ولا يفعل شيء غير إجراء التحقيقات! وكأنهم يحققون من أجل أن يتوصلوا للحقيقة لا ليعلنوها وإنما ليعرفوا الحقيقة وحدهم".
وتابع : "إذا كان سيادة اللواء خرج علينا بفديو لينفي عن نفسه إحراق المجمع العلمي فنحن قدمنا حتى الأمس 120 فديو يؤكد أن العساك والضباط أَطلقوا الرصاص على المتظاهرين وأن إحراق المجمع العلمي كان بسبب قنابل الميليتوف التي ألقاها البلطجية من فوق مجلس الشعب".
واختتم تمري : "أما إذا كان هناك لهو خفي وراء كل هذه الأحداث فإما أن يعلنوا عليه ويقدمه للمحاكمة أو يعترفوا بأنهم فشلوا في توفير الأمن وليُغادروا مواقعهم أو يقولوا أنهم مخطئين".