رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمن يطارد متظاهري التحرير بالرصاص المطاطي

شهدت منطقة وسط القاهرة اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين ما بعد الساعة الواحدة صباح الأربعاء، واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في ميدان التحرير، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين المحتجين، فيما اتجه باقي المتظاهرين إلى دار القضاء العالي في اتجاه رمسيس.

وأضرمت النيران في إحدى السيارات بميدان التحرير، خلال الاشتباكات.

وأصيبت منافذ كوبري السادس من أكتوبر في وسط القاهرة بالشلل التام حتى ما بعد الواحدة والنصف صباح الأربعاء، حيث تجمع نحو 2000 من المتظاهرين أعلى الكوبري، وتبادلوا قذف الحجارة مع قوات الأمن.

وكانت تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير بشكل مكثف منذ التاسعة مساء وحتى منتصف ليلة الأربعاء، في ظل وجود كردون أمني مكثف حولهم ابتداء من كوبري من قصر النيل وحتى محطة مترو التحرير، ولا تزال الهتافات المطالبة بالتغيير مستمرة دون المساس بشكل التظاهر السلمي.

وتمكن المتظاهرون توصيل جهاز ميكروفون من أحد الأعمدة المحيطة بميدان التحرير ، ليحمله الشاعر عبدالرحمن يوسف وبعلن من خلاله مطالب المتظاهرين، لافتا إلى أن الثورة ليست ملك أحد وإنما ملك المصريين.

وقرأ يوسف بيانا ممهورا بعبارة "عاش كفاح الشعب المصري " تم توزيعه على المتظاهرين ويقول "نحن جموع المعتصمين في ميدان التحرير،الذين أطلقوا شرارة الانتفاضة ضد الظلم والطغيان، انتفضنا بإرادة الشعب القوية، الشعب الذي عانى منذ 30 عاما من القهر والظلم والفقر، تحت حكم مبارك "لقد أثبت المصريون اليوم أنهم قادرون على انتزاع الحرية وتحطيم الإستبداد.

وأعلن البيان المطالب التي وصفها بأنها مطالب الشعب وجاءت في:تنحي الرئيس عن السلطة فورا،وإقالة وزارة نظيف كاملة ،حل مجلس الشعب المزور،تشكيل حكومة وطنية.. ودعا البيان كل المصريين والنقابات والأحزاب والجمعيات ،للإنتفاض من أجل انتزاع هذه المطالب ، وأعلن يوسف وجود حملة إعاشة للمتظاهرين مكونة من أطعمة وبطاطين لتيسير الإقامة في ميدان التحرير لحين تلبية المطالب التي يحملها البيان.

شاهد الفيديو