رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاء عبدالمنعم‮:‬ وزير سابق أقسم علي‮ ‬إسقاطي‮ ‬بعد أن فضحت ممارساته

هو أحد المنقبين عن الفساد تحت قبة البرلمان، استطاع بعزيمته وخبرته القانونية أن يكشف العديد من العديد من الملفات التي ظن البعض أنه برحيل أصحابها عن مناصبهم خمد بركانها.. لقب بمحامي النواب ولما لا؟ فهو العقل المدبر بين زملائه من قوي المعارضة.

وكعادته لم يخش شيئا في حوار دام أكثر من ساعة.. أكد فيه أن انتخابات مجلس الشعب 2010 ستشهد تزويرا وبلطجة علي أيدي مرشحي الحزب الوطني وأنصارهم وأن استعانة الحزب بتسعة وزراء جاء لترتيب مقاعد البرلمان.

مفاجآت أخري يكشف عنها علاء عبدالمنعم في حوارنا معه:

- أعلنت موقفي بمقاطعة الانتخابات لعدم وجود ضمانات حقيقية سيجري علي أساسها انتخابات مجلس الشعب.. أؤكد أن انتخابات مجلس الشعب 2010 لن تكون نزيهة وطوال مدة انتخابي كنائب عن دائرة الدرب الأحمر لم

ألجأ إلا للحق لإظهار مواقفي وبالتالي أصحاب القول إنني أدعي موقفا لكسب الأصوات هم لا يعرفونني.

- لم يكن قراري ولكنه كان قرار أهالي الدائرة فبعدما أصدرت بيانا بعدم خوضي لانتخابات مجلس الشعب قامت الدنيا ولم تقعد داخل دائرتي واتصل بي العديد من الرموز السياسية الذين طالبونني بخوض الانتخابات.. في نفس الوقت ازدادت مطالبات أهالي دائرتي خلال المؤتمر الذي عقدته معهم لشرح أسبابي في عدم خوض الانتخابات حتي ان أحدهم قال لي: واصل دورك في الحرب علي الفساد ولا تتراجع ولا انت عايز تسيبنا للحرامية.

- لست من أنصار فكرة النائب الخدمي وإلا ما الفارق بينه وبين عضو المجلس المحلي أري أن نائب مجلس الشعب مهمته الأساسية هي الرقابة وكشف بواطن الفساد وفضحها من خلال أدواته الرقابية وعلي أعضاء المجلس المحلي أن يقوموا بدورهم علي أحسن وجه.. وأن يلجأوا الي نائب الدائرة في القضايا الأساسية.

- المناخ مرتبك.. والرؤية ضبابية ولا نستطيع أن نعرف من خلالها كيف نتجه وماذايحمل لنا المستقبل من مفاجآت وبالتالي من الصعب رسم خطوط عريضة في ظل المعطيات الحالية وأظن أن أبرز سمات ذلك التخبط هو ما يشهده الحزب الوطني الآن.

- المنظومة واحدة صحيح إنني مازلت أصر علي أن مجلس الشعب 2005 حتي 2010 تجربة لن تتكرر علي الأقل في الانتخابات التي ستشهدها مصر بعد أيام قليلة لكننا في نفس الوقت بحاجة الي وقفة جادة.

- يكفي أن أقول: إن ثقافة التظاهر ولدت مع برلمان 2005 فلم نكن نسمع عن قيام عدد من الموظفين بالتظاهر أمام رصيف مجلس الشعب المصري أو مجلس الوزراء للمطالبة بحقوقهم وكثيرا ما لعبت المعارضة دورا تحت قبة البرلمان لإحراج الحكومة وإلزامها بتوفيق أوضاع هؤلاء الموظفين. الغريب أن مواقفنا كانت محل اهتمام واحترام من قيادات كثيرة بالحزب الوطني حتي أن بعض أعضاء الحزب كانوا يؤيدوننا في الخفاء وقلوبهم معنا وفي الجلسة سيوفهم كانت علينا.

- أقول بصراحة الائتلاف فشل لأسباب لا تتعلق برؤي أحزاب بعينها بقدر قيام البعض بشخصنة الأمور فهناك بعض القوي في الأحزاب تري أن معارضتها يجب أن تكون بداخل المكاتب المكيفة التي تجلس بداخلها، ومن ثم فإن حساباتهم تقوم في المقام الأول علي الحسابات الشخصية والمواءمات السياسية غير عابئين بمطالب الجماهير.

- الحزب الوطني بذاته كشف عواره بعدما أعلن قائمة الدوائر المفتوحة والتي صعب علي نواب كبار بالحزب الوطني فهمها وكأنه يقول للجميع إن المجمعات الانتخابية واستطلاعات الرأي لم تحسم نوايا الحزب تجاه مرشحيه حتي أنه أثبت أن دماء مرشحيه لا تحمل جينات الشباب لأنه يفتقد الكوادر الجديدة القادرة علي العطاء، والسؤال: أين ذهب انتماء وولاء أعضاء الحزب الوطني لحزبهم خاصة أن بعضهم حينما تسرب له خبر عدم اختياره ضمن القائمة فإذا بهم يتقدمون بأوراقهم كمستقلين فهل نفعت التوكيلات التي حازها الحزب في ذلك؟

- ولا أزمة ولا أي شيء لأن النتيجة معدة سلفا، ويؤكد ذلك الاختيارات العشوائية التي أعلنها الحزب التي سيترتب عليها زيادة حالات التزوير داخل اللجان الانتخابية.

- سيقدم أعضاء الحزب الوطني علي ذلك تحديا لحزبهم وسينقسم التزوير علي فئتين قسم سيقوم به المرشحون أنفسهم كل حسب قدراته أما القسم الثاني فسيلعب علي شراء الذمم.. وهذا أمر يسير في ظل ملايين الجنيهات التي ينفقها بعض مرشحيه داخل الدوائر الانتخابية قبل بدء الدعاية الانتخابية وبالتالي فإن الصورة التي بدا عليه برلمان 2005 من قوة ستختفي وسيختفي معها نواب بارزون من كتلة الإخوان والمعارضة علي الجانب الآخر فالانتخابات جميعها ستتم خلال يوم واحد فقط وبالتالي فإن السيطرة عليها ستكون صعبة.

- أنا لا أستبعد شيئا والدليل الكثير من الدراسات التي أجراها خبراء أمنيون قبل إجراء الانتخابات ولذلك فأنا أشفق علي الأمن لأنه من الصعب السيطرة علي كل شيء يوم الانتخاب.

- مجلس بلا أنياب ففي الدورة الماضية كنا نتكبد الأمرين ونقع مغشيا علينا في سبيل التصدي لبعض القوانين.. الغريب أننا كنا قلة عددية مقارنة بالحزب الوطني لكن الحراك الذي أدخلناه علي جلسات البرلمان جعلنا نتفوق علي الكثرة العددية.

- أولا ترزي القوانين ليس سبة فهو يستطيع أن يفصل القوانين ويحبكها ولكن النية هي الفيصل الأساسي فإذا كانت النية للصالح العام فهو خير أما اذا كانت النية لمصالح خاصة فهو أمر مذموم ومايعنيني هو القول إننا تصدينا لكل القوانين التي لم تأت في صالح المواطن.

- هذا صحيح فلدينا قانون المرور وقانون الممارسات الاحتكارية وغيرها من القوانين التي صدرت رغما عن إرادتنا وهناك قوانين أصررنا علي صدورها وصدرت دون أن يكون لها حيز من التنفيذ.

- ليضمن ترتيب مقاعد مجلس الشعب 2010.

- الرؤية غير واضحة أمامي وآمل أن تحصل أحزاب المعارضة علي ما لا يقل عن مائة مقعد في الانتخابات البرلمانية خاصة أن الحياة السياسية بموجب النص الدستوري تقوم علي التعددية الحزبية.

- للأسف التصريحات التي نشرتها جريدة روزاليوسف علي لساني غير صحيحة وعارية من الدقة حتي أنهم تعاملوا معها بأسلوب »ولا تقربوا الصلاة« وشعار »الإسلام هو الحل« ليس الشعار الذي سيجعل الإخوان يحصدون المقاعد لأنهم نجحوا بالفعل في إحداث حراك تحت قبة البرلمان رغم قلة عددهم وكان أولي علي الجريدة أن تكتب كل كلامي بدلا من اختزاله في الرؤية التي تتفق مع أهوائهم.

- أخوض الانتخابات ببرنامج حزب الوفد الذي انضممت اليه لإيماني الشديد برسالته في ترسيخ الديمقراطية وتفعيل التعددية الحزبية داخل الشارع السياسي وثقتي بأهالي دائرتي كبيرة.. وكنت أتمني أن تكون المعركة الانتخابية متكافئة بيني وبين المنافسين سواء من حيث العلم أوالحس الوطني لكن للأسف أحد المرشحين بالدائرة يحيط نفسه بالبلطجية والأموال مدعوما بأحد الوزراء السابقين الذي أقسم علي إسقاطي انتقاما لفضحي لممارساته الخاطئة أثناء توليته المنصب الوزاري وأقول له: إن الحق سيكون حليفي للقضاء علي الفساد.