رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تهديدات واستدعاءات قبل يوم الغضب


أدانت الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير حملة الاستدعاءات الموسعة التي شنتها الأجهزة الأمنية على أعضائها بمختلف المحافظات، والتهديدات الأمنية التي صاحبت التحقيق
معهم لمشاركتهم في تنظيم احتجاجات 25 يناير. وأعلنت الحملة في بيان رفضها لهذه التهديدات وامتناعها عن استلام الرسائل التحذيرية.
وقال البيان إن استدعاءات أمنية تمت منذ فجر يوم الأحد لأعضاء الحملة، وتهديدات أمنية باعتقال أهالي الأعضاء صدرت من الأجهزة الأمنية في الساعات الماضية على مستوى واسع، تزامنًا مع اقتراب الوقفات الاحتجاجية المقررة غدًا الثلاثاء في مختلف المحافظات، والتي تشارك فيها الحملة بشكل واسع .
وأكد البيان أن العشرات من الناشطين قد اقتيدوا عنوة للتحقيق معهم وسؤالهم عن تفاصيل الاحتجاجات، والمخططين لها وأماكن التجمع وكل التفاصيل المتعلقة بها.
وأضافت الحملة أن الأجهزة الأمنية فى إحدى المحافظات لجأت لإجراء شديد الغرابة، إذ استدعت آباء بعض النشطاء وإيقافهم لساعات طويلة

فى هذه المقار، وتهديدهم بالاعتقال الدائم إذا لم يمتنع أبناؤهم عن المشاركة في الاحتجاجات.
وقال البيان إن "الحملة لا تمارس أى نوع من العمل السرى بل تعمل فى العلن وكل برامجها ومشاريعها وفعالياتها معلنة، واتهام الحملة أنها كيان غير شرعى هو أمر مثير للسخرية، لأن الشرعية هى شرعية الشارع وليست الصك المدفوع الثمن الذى يمنحه النظام لمن يرضى عنهم".
وأنهى البيان بعبارات "لقد كسرنا حاجز الخوف ووهبنا أنفسنا لهذا الوطن وليس لدينا ما نخسره، ستمضى خطواتنا لتكمل المسير إلى الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية دامت مصر للمصريين وبالمصريين".