رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتخابات تؤثر على جمعة "رد الاعتبار"

يتوافد عدد من المتظاهرين على ميدان التحرير منذ صباح اليوم الجمعة للمشاركة في جمعة "رد الاعتبار" وسط حضور ضعيف للمتظاهرين بالميدان؛ حيث وصل عدد المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير إلى ألفي متظاهر وهو عدد قليل جدا بمقارنته بأعداد المتظاهرين في المليونيات التي كان يشهدها ميدان التحرير خلال يوم الجمعة في المرات السابقة.

ويعزى تراجع أعداد المتظاهرين الموجودين في الميدان إلى انشغال معظم القوى والأحزاب السياسية بالعملية الانتخابية الجاري العمل بها، وانتظارهم لإعلان نتيجة المرحلة الأولى، والتي سوف يتم الإعلان عنها اليوم الجمعة.
ويغيب عن هذه المظاهرة وجود أي منصات والتي كان يقوم بنصبها في الميدان مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية؛ ليقوم كل حزب أو تيار سياسي بالتحدث من خلالها إلى المتظاهرين، كما ينتشر بالميدان ما يقرب من مائة ميكروفون يتجمع حول كل واحد منها بضع مئات من المتظاهرين.
ويشهد الميدان وجود بعض الخيام والتي أقامها المعتصمون وسط حديقة الميدان، كما ينتشر الباعة الجائلون بشكل ملحوظ داخل الميدان.
وكان قد دعا إلى جمعة اليوم أكثر من 23 حزبا وائتلافا وحركة سياسية من أبرزها الجبهة الوطنية للتغيير وحركة 6 إبريل، بينما عارضها العديد من الأحزاب والائتلافات والحركات الأخرى وفى مقدمتها

الأحزاب الإسلامية "حزب الحرية والعدالة، وحزب النور والجماعة الإسلامية"، كما أكدت حركة 6 إبريل باستمرارهم في الاعتصام داخل الميدان لحين تنفيذ مطالبهم.
ويرفع المشاركون فى جمعة اليوم مطالبهم بضرورة وسرعة محاكمة جميع المسئولين عن قتل الثوار، مع رد الاعتبار لجميع الشهداء الذين لم ينالوا ما يليق بهم من احتفاء وتقدير، بالإضافة الي تسليم الحكم الى سلطة مدنية، ووقف المحاكمات العسكرية بحق المدنيين والغاء كافة أحكامها السابقة وإعادتها أمام المحاكم المدنية والافراج عن كافة المعتقلين.
ومن المقرر أن تبدأ فاعليات جمعة اليوم باستقبال العزاء فى شهداء ميدان التحرير وجميع شهداء الثورة، ثم يليه مسيرة بالنعوش الرمزية للشهداء تجوب الميدان حتى الساعة السادسة مساء، على أن يختتم اليوم بحفل تأبين يلقى خلالها كلمات لأهالى الشهداء حتى الساعة السابعة والنصف مساء.