رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون: عرض الوزارة علي "غنيم" محاولة يائسة لاستمالة شباب التحرير

وصف خبراء سياسيون الأنباء التي أشارت إلي قيام الدكتور كمال الجنزوري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة

بعرض منصب وزاري علي الناشط السياسي وائل غنيم بأنه يمثل محاولة يائسة لاستمالة الشباب المعتصمين في التحرير والذين يرفضون قيامه بمهمة تشكيل حكومة انقاذ وطني.
من جهته وصف الدكتور عمرو هاشم ربيع الباحث بمركز الاهرام للدراسات السياسية، اختيار «الجنزوري» لوائل غنيم وغيره من شباب الثورة ليتولوا مناصب وزارية في حكومة الانقاذ الوطني، بأنها محاولة بقدر الامكان للحصول علي شرعية هذه الوزارة بعد رفض بعض شباب الثورة لها.
ويري الدكتور محمد الجوادي المفكر والباحث السياسي، أن رفض «غنيم» وغيره من شباب الثورة تشكيل حكومة الانقاذ الوطني قد يرجع لعدم قدرة الدكتور كمال الجنزوري علي التواصل مع الشباب، وأنهما يفتقدان اللغة المشتركة بحكم الخبرة والنشأة السياسية والاتجاه الفكري، لكنها محاولة جيدة من «الجنزوري» لاشراك شباب الثورة في حكومة الانقاذ الوطني.
وكان غنيم قد رفض أن يتولي أي منصب وزاري في حكومة الانقاذ الوطني برئاسة الدكتور كمال الجنزوري.
وأوضح «غنيم» في لقائه مع الاعلامي معتز الدمرداش أن رفضه يأتي لعدم رغبته في الظهور في الصورة وأن تنسب الثورة إليه وكانت أنباء اشارت إلي سعي الدكتور الجنزوري لضم غنيم للتشكيلة الوزارية الجديدة وهو ما فسرته بعض الدوائر بأنه محاولة لمغازلة ميدان التحرير ومعتصميه والذين رفضوا بإصرار توليه رئاسة الحكومة حيث اعتبروه جزءاً من النظام السابق، وقد حاول «الجنزوري» استمالة ميدان التحرير بكل قوة وذلك بمقابلة عشرات الوفود الشبابية والائتلافات واعلن عن استعداده لقبول اي ترشيحات وزارية تأتيه من ميدان التحرير وفي كل مرة ينتهي الجنزوري من مقابلة وفود الائتلافات يفاجأ بمن يخبره انهم لا يمثلون ميدان التحرير..

إذ إن ثوار الميدان ومعتصميه يرفضون مقابلة الرجل لاعتراضهم علي تعيينه من حيث المبدأ.
وقد عرض الجنزوري حسب تصريحاته الوزارة علي العديد من مرشحي الرئاسة المحتملين لكن الجميع رفض لشعورهم أن عمر هذه الوزارة محدود ولا داعي لحرق انفسهم مع التحرير.
وقد اعتبر العديد من الخبراء قبول الوزارة فدائية من اي شخص يقبلها وتأتي خطوة عرض الجنزوري للمنصب الوزاري علي وائل غنيم كمحاولة اخيرة ويائسة من الرجل لامتصاص غضب التحرير ومعتصميه، خاصة انه لا يستطيع دخول مجلس الوزراء حتي الان بسبب قيام المعتصمين بغلق شارع مجلس الوزراء وجميع ابوابه امام دخول الجنزوري.
الجدير بالذكر أن فتي جوجل قد ترك عمله كمدير اقليمي لشركة جوجل بمنطقة الشرق الاوسط حيث كان يتقاضي راتباً خرافياً يتعدي الـ 15 الف دولار شهرياً وتفرغ الآن لجمعية خيرية تهتم بتقديم الاعانات والمساعدات الانسانية للبسطاء كما اعد كتابا عن الثورة المصرية تمت ترجمته الي عدة لغات وتقاضي نظير ذلك مبلغ مليوني دولار وهو اعلي سعر تقاضاه مؤلف عربي في التاريخ ثمناً وكمقابل للكتاب، وقد اعلن غنيم عن تبرعه لهذا المبلغ لمصابي الثورة.