رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الكتلة المصرية": سعداء بما حققناه وانتظرونا فى المراحل القادمة

أعربت الكتلة المصرية عن سعادتها بالمشاركة الكثيفة الواعية لجموع الشعب المصري التي شاركت في المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية، أملاً في صناعة مستقبل مصر الجديد والعبور لتحول ديمقراطي حقيقي .

وأشارت الكتلة التي حصلت علي ثاني أعلى نسبة أصوات في معظم اللجان الانتخابية الى أنه  بالرغم من تلك المشاركة التي فاقت كل التوقعات، فقد وقعت العديد من المخالفات والانتهاكات التي تم رصدها خلال يومي التصويت، منوهين علي وجود تقصير من جانب اللجنة العليا للانتخابات في الإشراف الحقيقي والنزيه على عملية التصويت.
وأكدت الكتلة المصرية أنها تقدمت ببلاغات موثقة ترصد الانتهاكات التي شابت العملية الانتخابية في عدة دوائر من المرحلة الأولى، مطالبة بإعادتها، ومشيرة إلى أنها تنتظر قرار اللجنة العليا للانتخابات .
وناشدت الكتلة الشعب المصري العظيم بالمشاركة في الانتخابات باعتبار ذلك هو الضمان الوحيد لعدم تكرار تلك المخالفات، وكذلك جموع المصريين ومؤيدي الكتلة العمل على منع والتصدي لأي انتهاكات تؤثر على سلامة إرادته ونزاهة العملية الانتخابية.
وأوضحت الكتلة ان الانتهاكات  التي حدثت خلال العملية الانتخابية ادت لحصول أحزاب على نسب أعلى مما تستحق وأعلى من واقع مساندة الشارع لها على حساب أحزاب أخرى التزمت بالمنافسة الشريفة.
وأضافت: إنها تنتظرأداء أفضل في الفردي في المرحلة الثانية والثالثة، حيث إن المرحلة الأولى قد تأثرت ببعض الضعف في التنسيق بين القوى المدنية ولذا ظهر تفتيتًا للأصوات بينها أفاد التيارات المنافسة وهو ما سوف يتم تلافيه في المراحل القادمة لتوحيد الأصوات حول مرشحين أقوياء يمثلون التيار المدني الذي تنتمي له الكتلة، والجولة القادمة سوف نكون فيها أقوى وأقوى.
وقال د.هاني سري الدين - عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار "إن أحزاب الكتلة عملت بشكل متناسق للتواصل مع الشارع المصري والتعبير عنه في برامجها، وهو ما استشعره المواطن

وتجاوب معه، وظهرهذا جليًا في نتيجة المرحلة الأولى، واضاف سري انه على الرغم مما شهدته تلك المرحلة من انتهاكات وفوضى التصويت التي بالطبع قد أثرت على النتائج النهائية لتكون أقل من النسبة الحقيقية المعبرة عن واقع أصوات مؤيدي الكتلة إلا أن مؤشرات النتائج الأولية قوية جداً واستحوذت الكتلة على نسبة جيدة جداً من الأصوات تمثل حوالى خمس البرلمان المصري."
واشار الدكتور إيهاب الخراط – عضو الهيئة العليا فى حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قائلا  " نحن ممتنين لوعى الشعب المصري الذي جعلنا نرى هذا الإقبال الهائل والذي قام بتطبيق العزل السياسي على فلول الحزب الوطني من طلقاء نفسه وبدون قانون، ونحن كذلك ممتنون ولا يمكن أن نغفل التقصير الغير مبرر سواء من المجلس العسكري أو اللجنة العليا للانتخابات في القيام بدورهم المفترض والمرجو، ولكننا اليوم وبعد انتهاء المرحلة الأولى نطلب منهم الاضطلاع بمسئولياتهم كاملة في حماية الإرادة الشعبية للتعبير عن رأيها، والتي نثق فيها كل الثقة أنها قادرة على الاختيار الرشيد."
من جانبه قال الأستاذ نبيل عتريس - رئيس حزب التجمع "على اللجنة العليا للانتخابات إن تراجع مخالفاتها حتى لا تطيح بهذا العرس الديمقراطي .