رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ليبراليون: نعترف بالهزيمة من الإخوان

تباينت ردود أفعال القوى السياسية حول نتائج الانتخابات البرلمانية التى أظهرت تغلب التيار الإسلامى بشكل كبير على التيارات الليبرالية والقومية واليسارية، بينما أعربت القوى الإسلامية عن سعادتها بهذا التأييد الشعبى، مؤكدة أن البرلمان القادم إسلامى، ورأت قوى ليبرالية استحالة نهوضها.

فى البداية، قال المهندس باسل عادل، عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار إن القوة الليبرالية بشكل عام والكتلة المصرية ستعمل على تنسيق أهدافها والتكاتف مع بعضها البعض وتقديم التنازلات إن لزم الأمر من أجل الدولة المدنية.

وأكد عادل أن الحزب سيعمل على رفع حجم الحملة الدعائية والنزول للشارع المصرى لمعرفة مطالبه, معربا عن أمله فى تحقيق التوازن فى المرحلة الثانية من الانتخابات .

وتابع عادل قوله "إن الادعاء الكاذب باستخدام الحزب  للدين في الدعاية الانتخابية لمرشحيه، وكذلك اعتماده على دعم ومساندة الكنيسة ورجال الدين المسيحي لمرشحيه إنما هو تكريس وإثارة للفتنة الطائفية من جانب بعض التيارات، التى تتبع ذات الأساليب والضغائن التي كان يتبعها النظام البائد لتفريق وتمزيق نسيج الأمة الواحد".
بينما يرى عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن الاكتساح الذى حققه الإخوان كان معلوما وما علينا الآن هو تصحيح الأوضاع فى المرحلة الثانية هو أمر بالغ الصعوبة لأن الأحزاب لا تتمتع بقدر كبير من الديمقراطية فى داخلها، ولم تستعد للمعركة الانتخابية ولن تكون مستعدة لها قبل ثلاث سنوات من الآن، مؤكدا على استحالة وجود  قوة ليبرالية فى البرلمان القادم الذى سيكون إسلاميا بنسبة كبيرة جدا.

ووافقه الرأي  طارق الخولى المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 إبريل، حيث قال إن الإخوان كانوا الأكثر تنظيما والأكثر وجودا على أرض الواقع كما أن الجماعات  الليبرالية فى حاجة للسير على خطى الإخوان فى التنظيم والتواجد فى الشارع .

وتابع الخولى قوله "مرحبا بالإخوان فى البرلمان والسلطة ولكنى أتساءل: هل نستطيع إخراجهم بعد ذلك أم سيصبحون الوطنى القادم؟".  

من جانبه، أكد أمين إسكندر أمين عام حزب الكرامة أن القوة السياسية الليبرالية عليها التواجد بكثرة فى الشارع المصرى قبل بداية المرحلة الثانية من الانتخابات، لأن استطلاعات الرأى تؤكد أن الأغلبية التى حققها التيار الإسلامى يرسل رسالة  للقوى الليبرالية إن لم تحقق التواجد فى الشارع فإن عليها العمل تحت الأرض.

وطالب إسكندر القوى الليبرالية بتعديل خطابها السياسى والبعد عن الأيدولوجيات الممنهجة التى

تمارسها الآن، وإذا استمرت على ذلك فإها تفتح الساحة السياسية للإسلاميين.

على الجانب الإسلامى، أعرب الدكتور "يسرى حماد" المُتحدث الرسمى لحزب النور عن سعادته بمؤشرات الأغلبية البرلمانية التى يحققها التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية الحالية، معللا ذلك بأن الشعب المصرى شعب دينى وأن القوة الليبرالية صدمت الشعب فى عقيدته وأفكاره ووقعت فى خطأ مهاجمة القوة الإسلامية على الفضائيات التى تهمش العقيدة الإسلامية واستخدمت أسلوب الكذب والادعاء والتضليل فى القضايا التى طرحتها على غير الحقيقة كقضية الأقباط  والمرأة".

وتابع حماد قوله "شعب مصر يحافظ على الأقباط فلا أحد يكن العداوة للأقباط أو الكنيسة المصرية، فالاسلام حامى الأقباط والحديث بعدم مصداقية وتشويه التيار الإسلامى وإعطاء فرصة أكبر لليبرالى فى الظهور الإعلامى، فالكتلة لم تعبر عن برامجها بقدر ما هاجمت القوى الأخرى"، والبرلمان القادم إسلامى والمنافسة محسومة للإسلاميين، فالشعب يعرف من يخدمه ومن يخدعه.

وأكد حماد أن الدعايا التى قامت بها الكنيسة أثرت على الاتجاه الليبرالى لأن المسلمين فضلوا أن يعطوا أصواتهم للنور والأصالة والحرية والعدالة الإسلاميين عن الكتلة التى تؤيدها الكنيسة.

وفى سياق متصل، تمنى المهندس عاصم عبدالماجد, عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية والمتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية أن تحسن القوة الليبرالية من أدائها فى المرحلة الثانية من الانتخابات، بعد التواجد الضعيف بنتائج المرحلة الأولى سواء فى القوائم على المقاعد الفردى .

وأكد عبد الماجد أن الاضطهاد الشديد من قبل النظام السابق للإسلاميين هو سبب زيادة شعبيتهم، فالشعب أحس أن التيار الإسلامى هو الأنسب فى المرحلة القادمة.