رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البدوى:الوفد احترم قواعد الانتخابات

عقد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد مؤتمراً صحفيا مساء اليوم الثلاثاء وفى بداية المؤتمر قام البدوى بتلاوة البيان التالى بعنوان "بيان إلى شعب مصر العظيم" ،

حيث قال: "كعادته دائماً، يلبى الشعب المصرى النداء إذا آمن وصدق.. هكذا نزل المصريون بالأمس واليوم، لكي يرسلوا رسالتهم لكل من يقرأها ويدرك معناها.
ومع الأسف، لم تكن الأحزاب السياسية على نفس هذا المستوى الذي ظهر به الشعب الذي تنتمي له. فقد استمر الاستغلال السياسي، ومحاولات التلاعب بالعقول والقلوب تحت رايات الانتماء الديني.

لم يخلف المصريون وعدهم، بينما خالفت الأحزاب والقوى السياسية القواعد المنظمة والقانون .

خرج المصريون عطشى للمساهمة والمشاركة والدفاع عن مستقبل وطن بأكمله، وخرجت القوى السياسية بنهم التنافس وبعيدا عن الأسس الديمقراطية التي تجعل أي عملية تصويتية أكثر من مجرد بطاقة ترشيح وصندوق.
التزمنا في الوفد بعدم الدعاية خارج المقار الانتخابية، التزمنا الصمت الانتخابي، ولم نحاول التأثير أو التضليل أو التلاعب الذي قد يهدد التجربة أو يبطلها ويجهضها للخروج عن الشرعية الشعبية التي منحها المصريون، ويؤكد الوفد أنه سيظل أميناً على الوطن محافظاً على نسيجه الواحد حامياً لوحدته الوطنية ومدافعاً عن المواطنة والمساواة بين جميع المصريين هكذا كان الوفد وسيبقى بإذن الله .
وبينما نحيى ونمتن لدور المؤسسات الدينية دائماً، وننظر إلى الأزهر والكنيسة المصرية بإكبار وإجلال لكل ما للمؤسستين من دور وطني في كل الأوقات لصون وحدة هذا الوطن ونسيجه، إلا أنه قد هالنا ما توفر لدينا من معلومات تؤكد تدخل الكنيسة، في الحشد والتأييد الصريح والمخالف لكل القواعد لصالح تيار بعينه، وعلى قدر  ما تأثرنا بهذا التصرف على قدر ما سعدنا كثيراً بخروج المسيحيين بهذا الكم وهذا الجمع لأن ذلك يؤكد أنهم خلعوا رداء السلبية وقرروا المشاركة في بناء الوطن الذي يجمعنا جميعاً وهذا ما كنا نطالب به دائماً وسوف تثبت الممارسة السياسية للوفد في البرلمان القادم من هو الحزب الجدير بثقة المصريين جميعاً مسلمين وأقباطا.
لقد أدنا دائماً وبإصرار وإيمان أي استدعاء للدين في الخلاف السياسي والتنابذ الانتخابي من أي جانب، وبكل الأشكال، وكان ذلك مبعث القلق دائماً، وسبب رفضنا الدائم والمستمر لأي استخدام للدين لإقصاء الآخر أو تكفيره وكان شعارنا دائماً الدين لله والوطن للجميع.
نشدد على تلك المخالفات اليوم حتى لا نندم غداً، نحدد مواقفنا ونوضحها حتى نستطيع تفادي ذلك في الأيام المقبلة، حتى نكون بقدر هذا الشعب أيا كانت اختياراته طالما كانت من وحي أفكاره واختياراته المستقلة بلا تأثير أو تلوين .
وختاماً أوجه كل التحية لشعب مصر العظيم الذي خرج ليؤكد على أهداف ثورته المجيدة في التحول الديمقراطي لبرلمان منتخب ودستور يحقق للمواطن مكانته وعزته ويتحقق به مكانة الوطن وسيادته وانتخاب رئيس جديد للبلاد حتى نستطيع بناء مصر الجديدة التي حلمنا بها جميعاً، تحية إلى جيش مصر الباسل الذي أوفى بعهده في حماية العملية الانتخابية ونطالب اللجنة العليا للانتخابات للقيام بمسئوليتها بلا تخاذل أو تهاون بإعمال نصوص القانون في كل التجاوزات التي تمت على مرأى ومسمع من العالم حتى تتحقق سيادة القانون ولا يكون القانون مجرد كلمات ترددها ولا نعمل بها.
حمى الله مصر وحمى شعبها .. ووقاها من كل سوء".
ورد على سؤال أحد الصحفيين حول المخالفات الصارخة لبعض الأحزاب التى لم تلتزم بقواعد العملية الانتخابية؟
أكد البدوى على ضرورة قيام اللجنة العليا للانتخابات بمواجهة مثل هذه المخالفات الصارخة التى شهدتها الانتخابات الحالية ومنها ما يصل إلى حد الجناية مثل جناية الرشوة وهى وقائع مؤسفة وما كنا نتمنى أن تحدث بعد ثورة 25 يناير ، وتساءل البدوى أين دور اللجنة العليا للانتخابات فى هذا الشأن؟!.
وأكد البدوى أن حزب الوفد احترم قواعد الانتخابات رغم أن لديه من الإمكانيات ما يمكنه من الوقوف بمكبرات الصوت وتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية ووضع اللافتات أمام كل اللجان لكن الوفد من ثوابته احترام القانون وفى الانتخابات الحالية توقفنا عن الدعاية الانتخابية لمدة 48 ساعة. و

شدد البدوى على أن الوفد هو حزب الوطنية والوسطية المصرية وبالتالى من يريد لمصر الاعتدال والوسطية والبديل الآمن سيصوت للوفد، مؤكداً ثقته فى ذكاء وفطنةالشعب المصرى.
وردا ً على سؤال لأحد الصحفيين حول البلاغ الذى تقدم به دكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ضد دكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وادعى فيه أن قناة الحياة تسيء إلى خصوم الوفد السياسيين.
  أكد البدوى أنه لا يتحدث عن قناة الحياة لأن لها رئيسا، لكن هناك تقريرا محايدا ظهر أمس يؤكد أن قناتى الحياة والجزيرة مباشر الأكثر حيادية فى تغطية الانتخابات.
كما أنه على سبيل المثال كانت هناك فقرة أمس واستضافت دكتور جمال أسعد عبد الملاك ونجيب جبرائيل، وحدثت مناقشه عرضت الرأى و الرأى الآخر بشأن القوائم التى أعدتها الكنيسة لمساندة مرشحى الكتلة، كما قام أحد الأساقفه بعمل مداخلة بهذا الخصوص، رغم أن هناك بلاغات رسمية فى هذا الشأن وانسحاب حافظ أبو سعده من قوائم الكتله المصرية احتجاجاً على ذلك، كما أن هناك مواطنة مسيحية قامت بعمل مداخلة أمس فى قناة الفراعين أبدت رفضها لمثل هذه القوائم.
وأشار البدوى إلى أن "الحياة" استضافت كل مرشحى الأحزاب وقياداتها إلا رئيس ومرشحى الوفد الذين أغضبهم  هذا الأمر، لكننا فى حزب الوفد لدينا نضج سياسى ولن نرد بأسلوب البلاغات لأن مثل هذه البلاغات تصرفات صغيرة لا تليق بسياسيين أو بالمنافسة السياسية ولكنى أعذرهم لحداثة خبرتهم فى العمل الحزبى.
و رد البدوى على سؤال حول تعقيبه على قيام "أون تى في" بمساندة مرشحى الكتلة المصرية وكذلك قيام شركة موبينيل بإرسال رسائل للناخبين دعما لمرشحى الكتلة المصرية.
قال "لن نكون صغاراً وبالتالى لن نقدم بلاغات" ، وأضاف أن "الوفد لديه تراث وثوابت وتقاليد تربينا عليها، وهى ان نحترم القانون وعندما نكون ممثلين فى مجلس الشعب القادم بأى عدد فسوف يكون هذا التمثيل مؤثراً بشكل كبير، فقد كان لدينا فى مجلس الشيوخ قبل الثورة نائب واحد هو يوسف الجندى ورغم ذلك كان يقيم البرلمان ولا يقعده  لكننا رغم هذه التجاوزات لن نلجأ لنفس أسلوب البلاغات للنائب العام لأننا لم نترب على مثل هذه الممارسات مثل الذين تقدموا بمثل هذه البلاغات لانهم مستجدون فى الممارسة السياسية وتنقصهم الخبرة السياسية".
وأضاف البدوى أن الشعب المصرى لديه الكثير من الذكاء والقدرة  الفرز والتمييز ولن نخالف القانون فى الدعاية الانتخابية وسنلتزم بفترة الصمت الانتخابى وفى رده على سؤال حول خطة المرحلتين الثانية والثالثه أكد البدوى أنه سوف يعقد اجتماعاً يوم الخميس القادم لمرشحى المرحلتين الثانية والثالثه بشأن تكثيف خطة الدعاية الانتخابية خلال هاتين المرحلتين.