رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميدان التحرير يرفض"انتخابات طنطاوى"

بوابة الوفد الإلكترونية

في ميدان التحرير لايزال بضعة مئات من المعتصمين يؤمنون بأن سلاح التظاهرات أمضى من الانتخابات في انهاء حكم العسكر مصرين على عدم المشاركة في هذه الانتخابات التشريعية التي تستقطب مع ذلك جموع غفيرة من المصريين.

ويقول عمر حاتم وهو يتناول إفطاره في هذا الميدان الشهير مع بعض الاصدقاء "ما نطالب به من التحرير هو سقوط المشير طنطاوي لذلك لا يمكن ان اشارك في انتخابات هو الذي ينظمها".
ويؤكد انه موجود في التحرير منذ بداية التظاهرات المطالبة بانهاء السلطة العسكرية الممثلة في المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية.
وصباح الاثنين لم يكن في الميدان سوى بعض المجموعات المتفرقة التي تؤكد كلها مقاطعة اول انتخابات تشريعية بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي.
من هؤلاء عبد المنعم ابراهيم عضو حركة شباب 6 ابريل المطالبة بالديمقراطية والذي يقوم بهذه الصفة بدور مراقب في لجنة تصويت قريبة من الميدان لكنه يؤكد انه لن يدلي بصوته.
ويقول ابراهيم وهو مدرس تاريخ في الثالثة والثلاثين "كنت انوي التصويت لكن ذلك قبل سقوط الشهداء في شارع محمد محمود" القريب من التحرير والذي شهد اعنف المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن.
وقد اختار آخرون ممارسة حقهم في التصويت لكنهم يرفضون المرشحين الموجودين.
وتقول ام عز التي تدير متجرا صغيرا "قررت مع اصدقائي وضع علامة شطب كبيرة على بطاقاتنا لنقول بذلك إننا لا نريد هؤلاء الناس".
وخلال الحملة ندد الناشطون بوجود

العديد من الاعضاء السابقين في الحزب الوطني الديمقراطي السابق، المحظور حاليا، كمرشحين مستقلين او تحت راية احزاب سياسية جديدة.
ويقول عبد الرحمن وهو طالب في الحادية والعشرين "لا اعرف المرشحين ولا الاحزاب وعلى اي حال فإن معظمهم من فلول النظام السابق لذلك لن اشارك" في الانتخابات، وهو يعترف مثل الكثيرين بأنه لم يفهم شيئا من هذا النظام الانتخابي المعقد.
وفي وسط الميدان تخرج بهية كساب (43 سنة) من الخيمة التي تعتصم فيها منذ عدة ايام لتقول "ليفعلوا ما يريدون بانتخاباتهم، لن اذهب ومطالبي اعلنها هنا في التحرير".
ويقول ممدوح عضو اللجان الشعبية التي تتولى تأمين الميدان "التحرير هو بيتنا الآن، لن نتركه سواء كانت هناك انتخابات ام لا".
الصوت الوحيد المختلف كان صوت نيرة بحراوي (40 سنة) الموظفة في بنك والتي تستعد لترك الميدان للتوجه الى لجنة تصويت حيها.
وتؤكد وهي تلحق بزوجها: "لكنني سأعود اذ يجب ان يبقى الناس في الميدان وان تستمر التعبئة".