عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالمعز: مد التصويت فى اللجان المتأخرة

قال المستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن عددا من القضاة تأخروا بالفعل في الوصول إلى عدد بسيط من اللجان الا ان جميع اللجان التى تم التأخير فيها سيتم تعويض فترة التأخير بنفس مقدار التأخير.

وأشار الى أن اللجان التى تأخر فيها التصويت هي خمس لجان على مستوى التسع محافظات التى تشهد مرحلة الانتخابات الاولى مشيدا بالقرار الذي اتخذته وزارة الداخلية في هذا الصدد حيث قامت بإيقاف المسئول عن ذلك.
و اضاف عبدالمعز فى المؤتمر الصحفى الذي عقد اليوم الاثنين ان مشكلة الاختام متعلقة بالداخلية ولا دخل للقضاة فيها وانه قرر ان يقوم كل قاض بوضع الختم الخاص به على الورقة او التوقيع فى حالة غياب الختم و ذلك احترازا من الشبهات التى تقلق الناخبين.

واكد ابراهيم في مؤتمر صحفي "فوجئنا بان الناس والحمد الله اقبلت على الانتخابات بكثافة واكثر من المتوقع" دون ان يعطي نسبا محددة.
واضاف: "لم تحدث مشكلات امنية خلال عمليات الاقتراع "، غير انه اقر بوقوع مشكلتين. لكنه قال: "تم حلهما" .
واوضح ان المشكلة الاولى تتعلق بـ "تأخر وصول بعض القضاة الى مراكز الاقتراع" بسبب عدم قدرتهم على معرفة مكانها او بسبب الامطار وتعطل حركة السير.
اما المشكلة الثانية فهي عدم وصول بطاقات الاقتراع في الوقت المحدد، مشددا على ان وزارة الداخلية هي التي تتحمل مسؤولية هذا التأخير لانها مكلفة بعملية توزيع الاوراق على المراكز الانتخابية.
واشار الى انه "يمكن بالنسبة للجان التي

فتحت متأخرة أن تعوض الفترة التي تأخرت فيها".
وعن الشكاوى من وجود استمارات غير مختومة في العديد من اللجان، قال "أصدرنا تعليمات الى القضاة بان يختموا الورقة بختم القاضي أو يوقع عليها".
واكد ان القاضي مكلف بعد اغلاق مكاتب التوصيت بان "يقوم بنفسه باغلاق النوافذ وتحريز الصناديق وختمها بالشمع الاحمر وكذلك غلق باب الغرفة بنفسه وتشميعها واخذ المفتاح معه".
وتتكون اللجنة الانتخابية من قضاة كما يشرف على كل مراكز الاقتراع قضاة بموجب قانون اصدره المجلس العسكري استجابة لطلب من الحركات والقوى السياسية بعد اسقاط نظام مبارك في فبراير الماضي.
ويتمتع القضاة بمصداقية واسعة في مصر منذ اشرافهم على الانتخابات التشريعية في العام 2005 وكشفهم الصريح للانتهاكات وعمليات التزوير التي شابتها.
والغي الرئيس السابق حسنى مبارك الاشراف القضائي على انتخابات عام 2007 ولكن المجلس العسكري اعاده بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي.
وكانت لجنة المطرية، قد شهدت تأخر لـ6 ساعات، ، ثم بدأت عمليات التصويت في الثانية ظهرا.