عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجنزورى: اصبروا علىَّ حتى 25 يناير

طالب الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من المعترضين عليه، قائلا: " انتظروا حتى 25 يناير وسترون ما سأفعل، حيث سيكون الأمن والاقتصاد على رأس أولوياتى".

وأضاف "إن مسمى حكومة الإنقاذ هو مسمى صحيح للوضع الراهن، فالوضع الآن وصل لمرحلة فى منتهى الصعوبة، فالاقتصاد المصرى عليل ويحتاج لانتشاله مما هو فيه".
وأوضح – خلال حواره على قناة دريم مساء الأحد- أن الحكومة لا بد أن تحظى بتوافق سياسى حتى تستطيع القيام بمهامها فى توفير الأمن وازدهار الاقتصاد، مشيراً إلى أنه يواجه تحديات الآن أكثر مما كان فى التسعينيات.
وعن كبر سنه قال " كل فترة تضيف لى خبرة، فأنا اكتسبت خبرة ونجحت فى المواقع التى توليتها، وزادت خبرتى واتصالى بالمجتمع الدولى خلال سنوات عمرى".
وأكد على أنه لم يترك مصر منذ تركه للوزراة، قائلاً " لم أركب طائرة منذ أكتوبر 1999 فمنذ ذلك التاريخ كنت قلق على وضع مصر، ولم أستطع أن أهجرها، وأنا كخبير اقتصاد لم أشعر بالطمأنينة على وضع مصر خلال الفترة السابقة لأن حجم الدين العام يتضاعف.
وشدد الجنزورى على أنه لن يعتمد على وزراء من الثمانينيات كما يردد البعض، قائلاً " وكل من يرد المشاركة فليأتى شرط أن يكون شخصا وطنيا وقادرا على إنقاذ مصر، ولديه وعى سياسى بما يدور"، مؤكدا أنه لن يستمر فى الوزارة بعد انتهاء الفترة الانتقالية فى يونيو، وأنه من صالح البلد

أن يتم العمل الآن، مضيفاً "مصر الآن مثل البئر وأنا قفزت فيه".

وقال الجنزورى، إنه لا يمكن أن يعمل إلا بعد أن يهدأ الوضع فى الشارع، مطالباً بالصبر عليه شهرين وأن تسانده الأطراف المختلفة من القوى السياسية خلالهما وذلك حتى يعود الأمن والاقتصاد للمسار الطبيعى.
وأوضح أنه يعرف جيداً تركيبة وتفاصيل وزارة الداخلية مما يسهل عليه اختيار وزيرها، مضيفاً أنه وضع تصورا للمرحلة المقبلة منها زيادة ضمانات المعاش الاجتماعى، والحد من عجز الموازنة الذى يصل إلى 184 مليار دولار.
ودعا الجنزورى جموع المصريين إلى التصويت فى الانتخابات البرلمانية- التى ستجرى المرحلة الأولى منها غداً الإثنين - والتى ستكون الأمان الحقيقى لمصر من خلال مجلس شعب يمثل كل فئات المجتمع.
وعن تقبله لما يقال عليه فى الشارع قال الجنزورى" أنا حريص على كرامتى لأنى لا أهين أى شخص لكنى قادر على تحمل النقد، وعلىَّ الجلد والصبر حتى لو سبنى البعض وذلك من أجل مصلحة الوطن".