رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قراء الوفد لمتظاهرى العباسية: عكاشة دليل جهلكم

شن قراء الوفد هجوماً على متظاهري العباسية ووصفوهم بالمأجورين وعبدة السلطان في إشارة لتحولهم من مناصرة الرئيس المخلوع إلى مناصرة المجلس العسكري رغم طلبه عدم خروج التظاهرة.

الحملة التي شنها القراء جاءت في إطار ردهم على خبر نشرته البوابة أمس الجمعة بعنوان "مؤيدو العسكري: البرادعي والإعلاميون "خونة" حيث عرض الخبر صوراً لمتظاهري العباسية يحملون لافتات تتهم عدداً من السياسيين والإعلاميين بالخيانة والعمالة وجاء في مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي والمهندس ممدوح حمزة بالإضافة إلى محمود سعد ومنى الشاذلي وريم ماجد ويسري فودة وابراهيم عيسى.
وفي ردود القراء كتب "حامد سماحة" : مظاهرتكم ليست حباً في العسكري وإنما كرهاً في الثورة والثوار. وتساءل: إذا كان بلال فضل ومنى الشاذلي وبقية القائمة عملاء "أمال مين اللي وطني؟"
وردت "نور" ساخرة : معكم كل الحق ... وإحنا لازم نقتدي بالقيمة العالية والإعلامي الرائع "توفيق عكاشة" رمز الصمود وصاحب نظرية الجرجير تحت السرير والماسونية زي الملوخية.
واقترح "عاشق تراب مصر" ساخراً أن يطردوا الشعب من البلد ليرتاحوا ، مستنكراً وجود أناس في هذا العصر ارتضوا أن يكونوا عبيداً للحاكم.
وتساءل "عبدو" عمن يمول عملية نقل هؤلاء من المحافظات للتظاهر في العباسية وأضاف ساخراً أيضاً : لما إنتو بتعبروا عن الشعب أمال ال (2 مليون) اللي في المحافظات بيعبروا عن شعب هونولولو؟
وبرر "أمير المصري" ظاهرة العباسية إلى الأمية المنتشرة في مصر بينما وصفهم "عادل مصطفى" بالمنافقين وصبيان جمال مبارك وأحمد عز.
وعلق "د. محمد خضير" قائلا: عكاشة قائد التظاهرة قبل يد صفوت الشريف أكثر مما قبل يد

والدته ويكفيه فخراً وجود شهر باسمه وهو شهر 13 . وشاركه "وائل" الرأي حيث دافع عن إبراهيم عيسى الذي تمت محاكمته من قبل النظام السابق بينما عكاشة قبل أيديهم ومازال يطبل لمن في السلطة.
أما "عبد المنعم شحاتة بطحيش" فلام الشعب المصري "الخائن"  الطامع في مليارات الحكام وطالب بمحاكمة الشعب عسكريا حيث لم يكلفوا أنفسهم الاعتذار لساكني طرة.
وقدم "رمضان سعد" دليلا على أن هؤلاء "مش فاهمين حاجة" ووصفهم بشوية منتفعين لوجود عكاشة على رأسهم.
على جانب آخر ، جاءت الردود المؤيدة للعباسيين بقائمة أخرى من السياسيين والإعلاميين وصموهم بالخيانة والعمالة شملت القائمة دينا عبد الرحمن وأيمن الصياد وجمال فهمي وجمال زهران وغيرهم.
وفي ردها على من يتهمون متظاهري العباسية بالجهل كتبت "رنيم" : أنا مثقفة وعلى وعي سياسي وخريجة علوم سياسية وأتفق معهم ... يعني أنا مش جاهلة."
وفي نفس السياق حذر "محمد كمال" من الفرقة والانقسام واتهم حركة 6 إبريل و ما أسماه "عملاء الفيس بوك" الذين تنتظرهم الجنسية الأمريكية بالسعي لتمزيق البلد.