رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موسى يطالب بوزارة واضحة محددة المسئوليات

طالب عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن تكون الوزارة الجديدة وزارة واضحة التكليف محددة المسئوليات وهي الإشراف علي انتخابات نظيفة علي كل مستوياتها والحفاظ علي أمن البلاد.

كما طالب موسى فى بيان له اليوم الحكومة الجديدة باتخاذ الاجراءات الاقتصاديه السريعة التي توقف تدهور الاحوال الاقتصادية للبلاد.
ونبه موسي الى خطورة تمديد الفترة الانتقالية حيث ان من شأن ذلك تأجيل البدء فى عملية البناء الديمقراطى الذى تتطلع اليه الجماهير في مختلف انحاء مصر.
وعبر عن خشيته بأن يؤدي التأجيل الي حالة عدم الاستقرار التى تعيشها البلاد ويزيد من ضبابية الموقف السياسي.
واكد موسي على أهمية إقامة الانتخابات في موعدها بمراقبة منظمات المجتمع المدني المحليه ووسائل الاعلام المختلفة لها و أن يسمح بالمتابعه الدولية لمسارها بالنظر على الاهتمام العالمي بمسارها، وتقوم القوات المسلحه بضمان تأمين العملية
الانتخابية وكافة أطرافها .
وأكد على كافة المطالب الوطنية للثورة وضرورة تنفيذها بالأسلوب الذى عرف عنها منذ قيامها فى 25 يناير ، وطالب بالتشبث بوحدة البلاد والتى كانت الحصن الذى حافظ على طهارة وقوة الثورة والثوار .
وشدد موسي علي ضرورة السماح بالتظاهر والاعتصام مطالبا في الوقت نفسه باحترام ممتلكات الدولة وعدم تعطيل مصالح المواطنين .
ودعا موسى الشعب و الحكومة بوضع مصلحة الوطن فوق اى مصلحة ، وان نتصدى معا لأى محاولات لإحداث الفرقة بين مختلف طوائف الشعب، وبين الشعب وقيادات البلاد، مضيفا أن تحقيق هذا الهدف الاسمى يتطلب من المجلس العسكرى الاعلى اتخاذ القرارات الازمة والحاسمة لتأكيد الاستجابة بكل شفافية لمطالب الشعب المشروعة دون تأخير.
وقال إنه يرى مستقبلا مشرقا ينتظر هذه الامة العظيمة التى كسرت بثورتها قيود
وأغلال الماضى ونفضت عن كاهلها غبار الفساد والظلم والتخلف المتراكم كل ذلك بشرط وحدة الصف المصري واعمال سيادة القانون وتشذيب القوانين سيئة السمعة وإطلاق عملية الاصلاح وبدء عملية التنمية .
كما دعا عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جميع ابناء هذه الأمة الى عدم السماح بتمديد اللحظة الراهنة بضبابيتها، و السعى

الى بدء البناء العظيم الذى به وحده ستشرق على البلاد شمس المستقبل المرتقب .
وقال إن الفجوة الخطيرة التى تزداد اتساعا مع الوقت أوصلتنا الى وضع بالغ الخطورة أصبح يحيط بالمشهد السياسى كله و يهدد بضياع مواقع الخطى ومقاصد الطريق ، وهو ما يعطل عملية البناء الديمقراطى التى قامت من أجلها الثورة ويهدد مستقبل الامة بشكل عام خاصة في ضوء الانقسام في وجهات النظر والتناقض المتصاعد في التوجهات.
وأضاف موسى انه على الرغم من أن تلك الاوضاع وما تتسم به من خطورة تحيط بمستقبل الامة إلا انه على يقين من أن الثورة ما زالت وستظل مسيطرة على اهدافها وإرادتها وأدواتها.
وأشارالى إننا جميعا لدينا إدراك واع بمسئولياتنا عن الوطن وعن أجياله الحالية
والقادمة والمخاطر التي تهدد مصر في ذاتها وكفي كيانها، و أن نعيد تسيير سفينة الثورة نحو مقاصدها رغم المحاولات المتكرره للالتفاف والقفز علي الثورة بقصد تحويلها عن أهدافها وإخضاعها لمخططات فوضوية.
وقال موسى إننا معا نملك الرؤية والقدرة والقوة والادوات التى تمكننا من تحقيق اهداف ثورة فريدة فى التاريخ الانسانى كله.
وطالب موسى بفورية تقديم من تسببوا فى إزهاق أرواح شهداء الثورة وكذلك من لعبوا بمقدرات البلاد الى المحاكمة الناجزة والعادلة التى لا تحتمل التأجيل ولا داع ان تنتظر حكومة جديدة ولا رئيس وزراء مختلفا.