ارتفاع وفيات معتصمى التحرير لـ 42
أعلن د.هشام شيحة وكيل وزارة الصحة والسكان المصرية للطب العلاجي عن ارتفاع عدد الوفيات بين المتظاهرين والمعتصمين في القاهرة ومختلف المحافظات إلى 42.
وأوضح شيحة، في تصريح للصحفيين اليوم السبت، أن الشاب أحمد سيد "21 عاماً" الذي تعرض للدهس بشارع قصر العيني وسط القاهرة من سيارة تابعة لقوات الأمن المركزي أثناء رجوعها للخلف هرباً من المتظاهرين توفي بحدوث كسر في الحوض وحدوث نزيف داخلي.
وأضاف: إن الشاب توفي صباح اليوم السبت بمستشفى "المنيرة" العام وجار نقله إلى مشرحة "زينهم"، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي إصابات جديدة حتى الآن وأن جميع المصابين يتم علاجهم ميدانياً بعد هدوء الوضع نسبياً بميدان التحرير ومختلف ميادين التظاهر بالمحافظات.
وكان عدد كبير من المعتصمين بميدان التحرير للمطالبة برحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن السلطة في مصر، قد نظموا مساء أمس الجمعة مسيرة إلى مقر مجلس الوزراء احتجاجاً على تكليف د.كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
وفي سياق متصل قال طه سمير أحد المتظاهرين بمحافظة الإسكندرية: إن قوات الأمن المركزي قامت، في
ويواصل عشرات الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير والميادين الرئيسية بعدد من المحافظات، اعتصامهم لليوم الثامن على التوالي للمطالبة بترك المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني يديران شئون البلاد حتى يتم انتخاب رئيس جديد لمصر خلفاً للرئيس السابق حسني مبارك الذي أجبرته الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير الماضي على ترك الحكم عقب ثمانية عشر يوماً من الاحتجاجات السلمية.