عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

6 إبريل تشكل مجموعات لتأمين ميدان التحرير فى مليونية الغد

أعلنت حركة شباب 6 إبريل (جبهة أحمد ماهر) انها شكلت مجموعات للتأمين الميدانى استعدادا لمليونية "حق الشهداء" غدا الجمعة بميدان التحرير.

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس أن عددا من أعضائها انضموا لمجموعات شبابية تشكل حاجزا بشريا بشارع محمد محمود وذلك لكى تضمن عدم حدوث أى اختراق للتهدئة من قبل قوات الأمن ولتأمين الميدان أيضا من أى عملية اقتحام.
وأوضحت أنها متواجدة فى الميدان وبقوة من أجل مطلب واحد فقط وهو تسليم السلطة للمدنيين.
من جانبه أعلن حزب "الوعى" برئاسة الدكتور شادى الغزالى حرب تعليق مشاركته في الانتخابات البرلمانية المرتقبة يوم الاثنين المقبل حتى يتوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين و تشكيل حكومة إنقاذ وطني مدنية كاملة الصلاحيات.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم على مشاركته فى مليونية الغد، داعيا الشعب المصري بالانضام الى ميدان التحرير غدا لدعم المطالب المشروعة التي تتلخص في الوقف الفوري للعنف وتسليم السلطة إلى حكومة إنقاذ وطني تتولى إدارة البلاد في المرحلة الانتقالية وحتى الانتهاء من الانتخابات التشريعية والرئاسية.
أما حزب المصريين الأحرار فقد أعلن رغبته واستعداده الكامل للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة الاثنين المقبل، مؤكدا أن قراره بتعليق الحملة الإعلانية نابع من احترامه لكرامة المواطن المصري ودماء المصريين التي سالت في ميدان التحرير خلال الايام الماضية.
ودعا الحزب في بيان له اليوم الخميس أعضاءه ومؤيديه إلى المشاركة غدا الجمعة في مليونية "الفرصة الأخيرة" دعت لها عدد من القوى الوطنية، مشيرا إلى أن المصريين بكافة أطيافهم سيشاركون فيها بالميادين الرئيسية في محافظاتهم".
من جانبه دعا حزب "الثورة المصرية" برئاسة الدكتور طارق زيدان القوى الثورية الى نبذ خلافاتها و الاتحاد من جديد والعمل يدا واحدة من أجل تسليم السلطة الى حكومة مدنية منتخبة فى أقرب وقت.
وأكد الحزب في بيان له اليوم انه سيشارك فى مليونية الغد، مطالبا شباب الثورة بضرورة النزول الى ميدان التحرير ومساندة الابطال الذين ضحوا بحياتهم وارواحهم من اجل أن يعيش المصريون احرارا.
كما طالب الحزب بمحاكمة المسئولين عن اطلاق

الرصاص على المتظاهرين والذين تسببوا فى "المجزرة" التى شهدها شارع محمد محمود مؤخرا.
أما المجلس المصري للشئون الخارجية فقد أكد أن أولى خطوات الطريق نحو بدء الانتخابات التشريعية ووضع دستور وانتخاب رئيس للبلاد تتمثل في تشكيل حكومة إنقاذ وطني من شخصيات يتوافر حولها التوافق القومي ويكون لها الصلاحيات الكاملة اللازمة لإدارة المرحلة الهامة القادمة.
وطالب المجلس -في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الخميس بالتعجيل بانتخاب رئيس جديد بعد إجراء انتخابات مجلس الشعب و تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف أنه "في ضوء المرحلة التاريخية التي تمر بها مصر وثورة 25 يناير استشعر المجلس المصري للشئون الخارجية واجبه في أن يدرس الموقف ويناقش الأحداث الأخيرة ودلالتها وأن ينظم حوارا بين أعضائه لتقديم الأفكار التي يمكن أن تعبر بها مصر من المأزق الراهن إلى طريق الديمقراطية والاستقرار والنمو والنهضة الشاملة".
وأوضح أن المجلس تطرق إلى دور الإعلام المصري، وطالب بالتركيز على أهمية التناول الموضوعي لقضايا المرحلة الدقيقة الراهنة بواسطة الإعلام.
وأشار إلى أن المجلس المصري للشئون الخارجية بحكم طبيعته واهتماماته إنما ينبه إلى الرابط الوثيق بين ما يجرى في مصر وبين صورة مصر في العالم، وتأثير ما تصنعه مصر في الداخل على مكانها، فضلا عن دورها الإقليمي واحترام العالم ومدى استعداده التعاون معها في متطلبات التنمية و التقدم .