رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوة مواطني الفيوم للمشاركة بوقفة 25 يناير


قرر ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية بالفيوم، تشكيل لجنة تنسيقية دائمة تهتم ببحث كيفية التلاحم مع المواطنين والإعداد لوقفة احتجاجية يوم 25 يناير. وأدان ممثلو الأحزاب ما حدث في كنيسة القديسين بالإسكندرية، وحملوا النظام تبعات ما حدث لأنه أوجد البيئة المناسبة لذلك، وثمنوا انتفاضة الشعب التونسي ضد الرئيس زين العابدين بن علي، داعين إلى ضرورة التلاحم مع الشارع حتى يتجاوب مع الأحزاب والقوى الوطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بمقر حزب الوفد بالفيوم برئاسة د.صابر عطا عضو مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا للوفد وفراج عبد الباقي السكرتير العام لحزب الوفد، ورفاعي محمد عبد السميع نائب رئيس حزب الوفد، وممثلين عن أحزاب التجمع والأحرار والغد وحركة كفاية والإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير، ونخبة من المثقفين.
في البداية ربط د.أحمد برعي رئيس لجنة الوفد بسنورس بين الأحداث التي شهدتها تونس مؤخرًا، وبين الوضع الراهن في مصر، وقال: إن أحداث تونس فتحت نافذة أمل للشعب المصري الذي يعيش في ظل نظام ديكتاتوري يحرمه من حقوقه السياسية.
ووصف أحمد عبد الله عزيز وكيل حزب الأحرار في الفيوم، ما جرى بانتخابات مجلس الشعب الماضية بأنها لعبة قذرة، مؤكدا أن الحزب الوطني لا يعطي بارقة أمل لتداول السلطة أو حتى للمشاركة، مشيرا إلى أن الجبهة الداخلية فى مصر أصبحت في حالة غليان.
وطالب يحيي سعد ممثل جماعة الإخوان المسلمين بضرورة توحد القوى الوطنية الفاعلة حتى تدرك دورها في هذا المجتمع، وعلق على أحداث تونس، قائلا: نتمنى ألا تحدث في مصر فوضى مثلما حدث في تونس، مشيرًا إلى أن التغيير قد يأتي بآثار سلبية لا يحمد عقباها.
ودعا عبد الناصر راتب ممثل حركة كفاية، جميع القوى الوطنية والشباب إلى الوقوف يوم 25 يناير المقبل احتجاجًا على ممارسات النظام.
وتحدث حسن أحمد ممثل حزب التجمع عن أن الأحزاب السياسية أصبحت خاضعة لقانون الأحزاب الذى يمنعها فى المادة 40 من النزول إلى الشارع ولابد من كسر هذا

القيد لأنه طالما ابتعدت القوى السياسية والأحزاب عن الشارع فلن تكون هناك نتيجة.
وطالب شحاتة إبراهيم من المثقفين والأدباء بالفيوم وعضو حركة كفاية بضرورة الضغط على النظام حتى يكون هناك تغيير لأن الدولة يسعدها اجتماعاتنا داخل الغرف والحجرات دون النزول للشارع، كما طالب بحشد المواطنين للوقوف فى مظاهرات قوية تعبر عن غضبه تجاه النظام.
وقال عصام الزهيرى من الجمعية الوطنية للتغيير: إن الشارع المصرى لم يتحرك فى مرات سابقة من بينها حادث غرق 1100 فى عبارة السلام وحادث مسرح بنى سويف وحوادث القطارات المتعددة.
ووصف النظام بأنه استبدادي يرفض تطبيع العلاقة مع الشعب المصري، مطالبا بالخروج للشارع دون استئذان النظام لأن الأخير لا يقبل التحاور، مؤكدا أن مصر محتلة احتلالا داخليا.
وفى نهاية الاجتماع اتفق الحاضرون على تشكيل لجنة تنسيقية من الأحزاب والقوى الوطنية من أحمد عبد الله عزيز "الأحرار"، يحيى سعد "الإخوان المسلمين"، حسن أحمد " التجمع "، عصام الزهيري " الجمعية الوطنية للتغيير "، شحاته إبراهيم " حركة كفاية"، منصور عباس " الغد" ، د.أحمد البرعي " الوفد " ، عبد المنعم عليان "المستقلين" للتنسيق بين الأحزاب والتلاحم مع الجماهير قبل الوقفة الاحتجاجية المقررة في 25 يناير، وأن تعقد هذة اللجنة اجتماعها الأول يوم السبت القادم بمقر حزب التجمع.