رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل محاكمة متظاهري "العذراء"


أجلت محكمة جنح روض الفرج في ثاني جلساتها برئاسة المستشار تاج الدين فكري، محاكمة 8 نشطاء متهمين بإثارة الشغب، لجلسة 24 فبراير المقبل. تأتي محاكمة النشطاء جراء تظاهرهم بروض الفرج، أمام كنيسة العذراء بشبرا احتجاجا على التفجيرات الأخيرة ضد كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وطلبت المحكمة سماع شهادة العميد إيهاب رشدي محرر محضر الضبط، والملازم أول أحمد عبد الوهاب، وتعديل القيد والوصف للماده 136 من قانون العقوبات.
بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف صباحا وسط حضور إعلامي كثيف، وحضر المتهمين لمتابعة الجلسة بعد أن قررت المحكمة في جلستها الأولى إخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم.
وشهدت المحكمة حشد اكبيرا من أنصار حركة 6 أبريل وتيارات أخرى، كما اشترك الأطفال لأول مرة في تلك المظاهرة حاملين لافتات تطالب ببراءة المتهمين، وهتف المتظاهرون شعارات تندد ضد الأمن والداخلية وطالبوا بإسقاط النظام،" يا أهلينا يا أهلينا عايزين نخلص من بلاوينا.. الداخلية بتعادينا ..كل يوم يطلعوا علينا"، وهتفوا للثورة التونسية موضحين أنها ستحدث قريبا بمصر، كما رفعوا شعارات لتعبر عن المواطنة، ومنها "أدي مسلم وأدي مسيحي.. والتغير في

بلدي هيجي"، "إذا كان التضامن مع الأقباط تهمة فأنا متهم"، كما هتفوا لإقالة وزير الداخلية.
وفرض الامن كردونات أمنية مشدده حول المتظاهرين خوفا من عرقلة حركة المرور، وحضرت قيادات أمنية عليا لمراقبة الحالة الأمنية ومنع أي أحتكاك بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
ووجهت النيابة للمتهمين إحداث تلفيات بممتلكات عامة وخاصة تتثمل في إتلاف 10 سيارات لقوات الأمن وأخرى ملاكي، بالإضافة إلى التعدي على موظف عام أثناء تأدية عمله، والتجمهر وإثارة الرعب للمارة، وتكدير الأمن العام.
وأنكر المتهمون أمام النيابة جميع التهم المنسوبة إليهم، موضحين أنهم اشتركوا في مظاهرة سلمية اعتراضا على ما حدث في ليلة رأس السنة بالإسكندرية، مؤكدين أن الأمن هو من بادر أولا بفض المظاهرة بأسلوب العنف والتعدي عليهم بالضرب.