حكومة الوفد تطالب بتسليم السلطة فى موعدها المحدد

اجتمعت مساء الأمس الأحد حكومة الظل الوفدية فى اجتماع طارئ لمناقشة أبعاد الأحداث الأخيرة والصدامات بين شباب ثورة 25 يناير وقوات الأمن المركزى.

جاء في بيان الحكومة أنها تدين وتحمل المسئولين عن إدارة شئون الدولة نتيجة هذه المواجهات العنيفة مع شباب قاموا بثورتهم لتحقيق الحرية و الكرامة وانتظروا لمدة 10 شهور أن تتحقق آمالهم ولكن دون جدوى واليوم ونحن على أبواب الانتخابات البرلمانية تأتى هذه الأحداث  لتقضى على كل أمل لهم فى تحقيق ما قاموا من أجله بثورة 25 يناير.
واكد البيان ان حكومة الوفد توجه نداءها لشباب ثورة 25 يناير وللقوى السياسية بكافة طوائفها وأحزابها واتجاهاتها ومرجعياتها بأن يتماسكوا بثورتهم وحماية بلدهم مما يحاكى لها من مؤامرات سواء من ذيول الحكم الفاسد المخلوع أو من دول لا ترضى لمصر النهوض من أزمتها

أو من دول تجد من إشاعة الفوضى بمصرنا الحبيبة ما يحقق لها مصالحها فى المنطقة.
كما توجه الحكومة نداءها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أخذ على عاتقه منذ قيام ثورة 25 يناير حماية الثورة وتحقيق أهدافها أن يعمل جاهدا على تحقيق آمال الشعب المصرى كله بشبابه وشيوخه ونسائه على حماية الدولة وتحقيق الأمن الداخلى لها والالتزام بالجدول الزمنى لنقل السلطة الحاكمة إلى السلطة المدنية المنتخبة والتى ستبدأ أول خطواتها يوم الاثنين 28 نوفمبر 2011 وتحقيق الحماية الأمنية للناخبين والمرشحين كما وعد وتعهد.