عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العريان:تأجيل الانتخابات سيؤدى لحرائق سياسية

أكد د. عصام العريان "نائب رئيس حزب العدالة والحرية" – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين – أن مليونية الجمعة الماضية كانت سلمية وحضارية وحاشدة وأعادت للأذهان أجواء ثورة 25 يناير، وأن شعارها كان "حماية الديمقراطية"، ولم يكن مقصودا بها استعراض قوة التيارات الإسلامية إطلاقا.

وأوضح أن المليونية تمت بسلام ولم يكن هناك أي نية للاعتصام، وكان من الممكن أن يتم تجنب تلك الأحداث والاشتباكات التي تجري في التحرير حاليا بترضية كل من أضير في الثورة وتعويض المصابين لتخمد نار الغضب بداخلهم.
وانتقد العريان في لقائه اليوم الاثنين مع الإعلامية جيهان منصور، في برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، طريقة الشرطة في محاولتها فض اعتصام التحرير، مؤكدا أن هناك شحنات جديدة من القنابل المسيلة للدموع أسوأ وأكثر ضررا من القنابل التي كان يستخدمها حبيب العادلي.
ووصف العريان الطريقة التي تم فض الاعتصام بها بأنها "حمقاء" وتؤدي إلى المزيد من الغضب لدى الناس، مطالبا الشرطة بالانسحاب من الميدان تماما والعودة لحماية مقر وزارة الداخلية.
وحول وثيقة المبادئ الدستورية، التي خرجت ضدها مليونية الجمعة الماضية، أكد العريان أنه لا يوجد مبرر لها إطلاقا، وأن التحالف الديمقراطي هو الذي اتفق عليها في البداية، ثم أخذها الدكتور علي السلمي وأضاف عليها البنود المتعلقة بالقوات

المسلحة، بصورة جعلتها تلقى الرفض من القوى السياسية.
وأشار إلى أن أي إصرار على تمرير تلك الوثيقة يعد بمثابة "جريمة سياسية"، تضاف إلى "الجريمة الجنائية" التي تجري حاليا في التحرير.
وحذر العريان من أن تأجيل الانتخابات سيؤدي إلى المزيد من الحرائق السياسية، مؤكدا أن العملية السياسية الآن في مسارها الطبيعي، وبعد انتخاب البرلمان ووضع الدستور، سيكون الشعب فقط هو صاحب الحق في رفض أو قبول الدستور من خلال استفتاء جديد.
وأكد أن من صنع ثورة يناير هو الشعب، صحيح أن القوى السياسية بدأت الدعوة، لكن الشعب هو الذي لبى الدعوة وسيكمل الثورة بمشيئة الله، موضحا أنه لا يوجد مخرج مما يحدث الآن سوى إجراء الانتخابات.
وأكد أن الشعب قادر على حماية الانتخابات حيث ستكون هناك لجان شعبية من المواطنين وأنصار المرشحين ستساعد قوات الشرطة والجيش على تأمين العملية الانتخابية.