رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إصرار "العسكرى" على الانتخابات أنقذ "شرف"

رجحت مصادر قريبة من دوائر صنع القرار أن تتراجع الحكومة عن الاستقالة التي قدمتها، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى مصمم على إجراء الانتخابات في موعدها وأن استقالة الحكومة تعني تأجيل الانتخابات على أقل تقدير.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الحكومة بالفعل تقدمت باستقالتها إلا أن المجلس العسكري رفض هذه الاستقالة مبررا الرفض بإصراره على إجراء الانتخابات في موعدها وأن استقالة الحكومة تتطلب تأجيل الانتخابات حتى تشكيل حكومة جديدة.
وأضافت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها لحساسية منصبها: "قبول استقالة الحكومة يتطلب إرجاء الانتخابات لمدة ثلاثة أشهر على الأقل حتى تشكيل حكومة جديدة وتمكين الوزراء الجدد من أماكنهم حتى يتم إجراء الانتخابات في جو مُلائم".
ونوهت المصادر بأن المجلس العسكرى عازم على إنجاز الانتخابات تحت أي ظروف للحيلولة دون دخول البلاد إلى إطار من الفراغ الدستوري"،

مشيرا إلى أن تشكيل حكومة جديدة يتطلب أسبوعين وهو ما يتطلب تأجيل الانتخابات بالتبعية الأمر الذي يتعارض مع نصوص الإعلان الدستوري.
وعن أسباب الاجتماع الطارئ المنعقد حاليا بين المجلس العسكرى والحكومة، أفادت المصادر بأن الاجتماع يأتي في سياق سعي العسكري والحكومة لاحتواء الأزمة الراهنة، مشيرة إلى أن العسكري سيصدر تعليمات واضحة بهذا الشأن.
وعن حيثيات التعليمات، رفضت المصادر الكشف عن تبيعتها متعللةً بتغير الظروف بين لحظة وأخرى إلى جانب تعدد أطراف الأزمة، وكذلك تعدد الاتصالات والرسائل التي بحوزة العسكري والحكومة من الأطراف المؤثرة في هذه الأزمة.