رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيانات تتهم 6 أبريل والتيار الإسلامي بإثارة الفوضي

شهدت محافظة القليوبية استنفارا أمنيا وكثفت قوات الأمن من تواجدها حول مديرية الأمن وأقسام الشرطة والمديريات وديوان عام المحافظة فيما تباينت ردود أفعال القوي

والأحزاب السياسية بالقليوبية حول أحداث ميدان التحرير. وأصدرت اللجنة العامة للوفد بالقليوبية برئاسة المهندس مصطفي البقلي بيانا أكدت فيه ضرورة التحرك وبشكل سريع وجاد من المجلس العسكري والحكومة لإعادة الأمن للشارع المصري وفتح حوار مع القوي السياسية ومناقشة مطالبها بشكل عاجل وأصدر المرشح الرئاسي المحتمل أسامة أبو المجد بيانا أكد فيه رفضه لسياسة الحكومة الحالية واصفاً إياها بالضعف وتصدير الأزمات المفتعلة للشعب المصري لإلهائه واعتبر سياسة المجلس العسكري لا تختلف عن سياسة النظام السابق وأنه لم يف بوعوده في تسليم السلطة وعزل الفاسدين وإجراء انتخابات وعمل دستور جديد.
وأصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية برئاسة محمود عبدالعزيز بيانا شديد اللهجة وجه فيه اللوم الي جماعة 6 أبريل والتيار الإسلامي محملا إياهما المسئولية الكاملة عن أعمال العنف مطالبا المجلس العسكري بالتدخل وبقوة ودون شفقة مع من تسول له نفسه إثارة الفوضي في البلاد مدينا القوي السياسية التي أسهمت في تلك الأحداث وقال عبدالعزيز ان ما يحدث الآن هو فوضي مدفوعة الأجر من الخارج لإسقاط الدولة وقال وائل ذكري المحامي والناشط السياسي إن تلك الأحداث وذلك السيناريو معد مسبقا لنشر الفوضي الخلاقة لإفشال الثورة ولإفساد العملية الانتخابية والتجربة الديمقراطية مضيفاً بقوله ان الجيش الذي هزم إسرائيل يستطيع أن يعيد الأمن خلال ساعات مطالبا بإنشاء مجلس مدني بالاشتراك مع المجلس العسكري واستمرار إجراء الانتخابات في موعدها.
قال محسن راضي القيادي البارز  بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة علي القوي السياسية ان تتكاتف جميعها من أجل صد أي محاولة للخروج عن الشرعية أو استخدام العنف من أي جانب وعلي المجلس العسكري

وجهاز الشرطة تحري الدقة وعدم اللجوء لاستخدام العنف حتي لا يفقد ثقة المواطن والشارع المصري فيه خاصة في تلك المرحلة التي تتطلب التكاتف والترابط لمنع أي أعمال بلطجة وإجرام مضيفاً أن أي تجاوز في تلك المرحلة خطر يهدد الأمن القومي وطالب راضي المجلس العسكري بأن يكون له تواجد أكبر وأن يحاسب المسئولين في الحكومة إذا قصروا في أداء عملهم خاصة أن الحكومة الحالية لم تستجب لمطالب الشعب ولم تتماش مع طبيعة الثورة وراحت تضيع الوقت في موضوعات لا طائل منها غير إحداث الفتن وشق الصف الوطني وزرع الخلافات وحادت عن مهمتها وعلي المجلس العسكري أن يتخذ بشأنها الإجراء المناسب بالإقالة أو المحاسبة فورا.
وقال هشام أبو زياد ناشط سياسي: ما يحدث الآن مهزلة لم تحدث من النظام البائد.
وناشدت الدعوة السلفية بالقليوبية جميع أبنائها وجميع المواطنين عدم التواجد في ميدان التحرير ولا في الميادين العامة في المحافظات منعاً لسفك الدماء. واستنكر حزب النور بالمحافظة فض الاعتصام بالقوة وأكد الحزب في بيانه أنه لا يجد أي مبرر من قبل أجهزة الأمن للتعامل بهذا الشكل مع مواطني بلادهم بلا أي ذنب اللهم إلا التعبير عن الرأي.