رامي لكح: سأقطع يد أي بلطجي يحاول تزوير الانتخابات
كل اللي عملتوا في الظاهر والأزبكية سأكرره في شبرا.. وأشكر محمد جويلي علي ما قدمه لشبرا طوال 25 عاماً
الانتخابات ستتم ببطاقة الرقم القومي.. وأدعو شباب الدائرة من مواليد 1980 حتي 1992 إلي المشاركة في الانتخابات حتي ولو لم يستخرجوا بطاقة انتخابية
أقول لمنافسي: تصرفوا بحكمة وابتعدوا عن البلطجة والإرهاب واتركوا الحكم للناخبين
يستحق رامي لكح - وعن جدارة - لقب قلب الأسد.. لقد خاض معارك بلا حصر، وحارب في جبهات شتي، ثم انتهي منها جميعاً منتصراً مرفوع الرأس والراية.
كما أنه فوق هذا جسور إلي آخر مدي.. لا يخشي أعداءه وإن كثروا، ولا يخاف من شيء مادام علي الحق.
وهوأيضاً، وعلي جسارته تلك، يمتلك قلباً لا يعرف إلا الخير والعطاء، وعقلاً متيماً بعشق مصر والمصريين.
التقيت قلب الأسد - أقصد رامي لكح مرشح الوفد علي مقعد الفئات بدائرة شبرا - ودار حوار صريح جداً عن الانتخابات والوفد والبابا شنودة والحكومة والتزوير.. وإلي نص الحوار:
- ترشحت لمجلس الشعب لأنني علي قناعة تامة بدور النائب القوي القادر علي تغيير مسار الأمور، وفي الفترة القصيرة التي قضيتها في مجلس الشعب تقدمت بعشرات الأسئلة وطلبات الإحاطة وكان لها ردود فعل مهمة، علي سبيل المثال، رئيس هيئة السكة الحديد قدم استقالته فور تقديمي لسؤال حول العرض الكويتي للسكة الحديد.
- شوف أنا محارب ولا أترك حقي ولو بعد حين، حتي لو مر عليه أكثر من 10 سنوات.. وإحنا في دولة دائماً ما ينتصر فيها الحق علي الباطل في النهاية، وسأظل أقاتل حتي ينتصر الحق علي الباطل، وأنا علي ثقة أنه سينتصر.. وسينتصر قريباً.
- أعرف ما ستقوله، فأنا لم أغب أبداً عن الظاهر والأزبكية.. ألا تريد أن تقول: إن هناك حزناً في الظاهر والأزبكية!
-مش قلت لك.. أنا لم ولن أغيب عن أهالي الظاهر والأزبكية وأعدهم ألا أكون نائباً عن شبرا فقط، إذا وفقني الله بعضوية المجلس، وسأكون نائباً عن شعب مصر كله.
- جد والدتي من شبرا وهي دائرة وفدية في الأساس وتحتاج إلي خدمات كثيرة وسأكون نائباً لكل أهلها.. مسلمين وأقباطاً.
- أنا اخترت دائرة شبرا قبل أن أزور قداسة البابا، والهيئة العليا للوفد قررت أن أخوض الانتخابات في دائرة شبرا قبل أن أشرف بلقاء قداسة البابا، وزيارتي لقداسته وراها سبب آخر وسر لم أعلنه لأحد حتي الآن.
- نعم.. بصراحة أن ذهبت لقداسة البابا لأنني أعلم أن المقر الانتخابي لقادسته هو دائرة شبرا، ولهذا توجهت للكاتدرائية وطلبت من قداسته أن يحضر يوم الانتخاب ويدلي بصوته في الانتخابات.. وهذا هو سر لقائي بقداسة البابا.
- قداسته دعا لي بالتوفيق والنجاح ووعدني بأن يشارك في الانتخابات.
- أحمل برنامج حزب الوفد ومبادئه ومطالبه والخاصة بالتعديلات الدستورية فضلاً عن البرنامج الاجتماعي والاقتصادي.
- لدي خطة متكاملة لخدمة أهالي شبرا، وأعد الجميع بأن أكون عند حسن ظنهم، فالمواطنون في الشارع الشبراوي يريد نائب قوي يطالب بحقوقهم، وشبرا منذ سنين محرومة من الخدمات وتحتاج لنائب قوي.. رجل سياسة.. نائباً يمثل شبرا ويقف مع أهالي دائرته في أي وقت ومكان.
وكل اللي عملته في الظاهر والأزبكية سأكرره في شبرا.. في الظاهر والأزبكية نجحت في توفير 3500وظيفة وتقديم معونات اقتصادية ومالية وطبية للأهالي.
ونجحت أيضاً في عمل استقرار اجتماعي بدائرة الأزبكية وهمشي بنفس السيناريو في شبرا، وأنا علي ثقة في قدرتي علي إعادة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في شبرا.
- استبعاد الحزب الوطني للأستاذ محمد جويلي خلق حالة حزن كبيرة بين أهالي شبرا لأنهم كانوا متعاطفين جداً مع الأستاذ جويلي.. ومن جانبي أشكر الأستاذ جويلي وأتوجه له بالتحية علي ما قدمه للدائرة طوال 25 عاماً وهذا هو رأي أهالي دائرة شبرا جميعاً.
- شوف.. لو سمح أحد لنفسه.. أيا ما كان هذا الأحد.. أن يتعدي حدود الديمقراطية أو يتدخل للتأثير في نزاهة العملية الانتخابية.. فسنقف له بكل حزم وحسم وحدة.
- لو حدث تزوير أو ترهيب للناخبين فحزب الوفد سينسحب فوراً من الانتخابات.. وقد يكون انسحابه كلياً أي من الانتخابات كلها، وقد يكون انسحاباً من بعض الدوائر والحزب لديه خطة للتعامل مع مثل تلك الأمور.
- أنا آمل أن تتم انتخابات شبرا بطريقة سليمة وديمقراطية وحتي الآن جميع الإجراءات الانتخابية تمت بطريقة ديمقراطية وأتمني أن يستمر هذا الحال حتي إعلان النتائج.
وادعو أهالي شبرا أن يشاركوا بكثافة في الانتخابات ويخرجوا يوم الانتخاب إلي اللجان الانتخابية للتصويت من أجل التغيير وشعاري في الانتخابات، انتفاضة شبرا.. وبإرادتهم قادمون.
- نعم هناك فارق كبير.. وافتخر بأنني أخوض الانتخابات مرشحاً عن الوفد، فالوفد حزب عريق له تاريخ عظيم ومستقبل أكثر إشراقاً.
- انضمامي للوفد هيزيد من مبادئي، والحكم علي الأشياء بعقلية الرجل الاقتصادي أي بمنطق المكسب والخسارة لا ينطبق علىّ عموماً انضمامي للوفد لم يؤثر علي أعمالي الاقتصادية وأنا لا أخلط
- هم أحرار.. القانون يحتم التفرغ للعمل السياسي وأنا »احترم القانون و»ماليش« دعوة بغيري.
- لدي أجندة متكاملة ولكن الحديث عنها الآن سابق لأوانه فلكل حدث حديث.
- أنا لن أدخل مجلس الشعب لتصفية حسابات ولكن للمساعدة في بناء مصر جديدة، في فترة من أدق الفترات في تاريخ مصر، فالمجلس القادم سيقود مصر في فترة مهمة جداً، تموج فيها المنطقة بتحديات داخلية وخارجية كبيرة كما أن ذات المجلس سيختار رئيس مصر القادم، وفوق هذا فإن الوحدة الوطنية في مصر في خطر ومن هنا تأتي أهمية مجلس الشعب القادم.
- علي الأقباط أن يتحرروا من الحزب الوطني، فهناك أحزاب كثيرة في الساحة وعلي الأقباط أن يندمجوا في الحياة السياسية كما هم مندمجون في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
- كل اللي يسمح لنفسه أن يهدد مسيحيي مصر أقول لهم: إن مصر قوية بوحدة شعبها وأننا لن نسمح بالتهديد أو الترويع أو التخويف، فمصر أقوي مما يتخيل خفافيش الظلام.
- هذا اليوم هو يوم حاسم في تاريخ مصر وامتحان شديد الأهمية والحساسية للحكومة، وللقوي السياسية التي ارتضت دخول المنطقة الشائكة وخوض الانتخابات.
وأتمني أن يكون هذا اليوم عيداً للديمقراطية، وأن يكون الحكم فيه لإرادة الناخبين، لأنه في هذه الحالة ستكون مصر هي المنتصر وليس حزباً أو جماعة سياسية.
- لو حدث ذلك.. ربنا يستر.
نعم.. فلا أحد يدري أي هاوية ستسقط فيها البلاد لو تم تزوير الانتخابات وحتي نقي مصر من هذه الهاوية أطالب الحكومة بألا تتدخل في العملية الانتخابية وأن تبعد زبانيتها عن العمل في الظلام ضد نواب المعارضة، وكوفدي أقول: إن حزب الوفد سيرد بمنتهي الحزم علي كل من يتعرض لأي وفدي كائناً من كان.. وأحذر الحكومة وأجهزتها من إطلاق الشائعات ضد مرشحي المعارضة ومن استغلال أجهزة الدولة وهيئاتها كالضرائب والتأمينات مثلاً ضد مرشحي المعارضة.
- حتي الآن يمكنني القول: إنني فخور بما تقوم به اللجنة العليا للانتخاب، وأري أن التجاوزات شبه منعدمة وآمل أن تنتهي العملية الانتخابية بسلام وعلي سلام لتكون مصر المنتصرة كما قلت.
- أدعو كل أهالي شبرا للخروج بكثافة إلي اللجان الانتخابية لاختيار من يرونه الأفضل.
وادعوهم الي عدم الاهتمام بأية تهديدات أو محاولات لترويعهم لمنعهم من المشاركة في الانتخابات.
وأعدو شباب شبرا من مواليد الفترة من ٠٨٩١ حتي ٢٩٩١ إلي المشاركة في الانتخابات حتي ولو لم يكونوا قد استخرجوا بطاقات انتخابية من قبل، لأن المشاركة في الانتخابات ستكون ببطاقة الرقم القومي وليس بالبطاقة.
- أثق في ذكاء المصريين وقدرتهم علي التمييز بين الكذب والحقيقة.. والضلال والهدي والفاسد والضار.. والصالح والطالح.
- هذا الكلام انتهي إلي الأبد.. حتي أن الذي قدم طعناً يمثل هذا الكلام تنازلاً عنه.
- أدعوهم لأن يتصرفوا بحكمة وألا يستعينوا بالبلطجة والإرهاب لتخويف أهالي شبرا وأن يتركوا الحكم لارادة الناخبين، حتي يكون يوم الانتخاب عيدا للديمقراطية وتنتصر فيه مصر كما قلت من قبل.