رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قراء الوفد: ما يحدث في التحرير تشويه للثورة

شن قراء بوابة الوفد في تعليقاتهم هجوماً على ما يحدث الآن في ميدان التحرير من تراشق بالحجارة وإتلاف لسيارات الشرطة واصفين ذلك بأنه تشويه للثورة .

وطالب القراء الحكومة باتخاذ موقف حازم تجاه الخروج على القانون ورأى معظمهم أن ما يحدث يهدد الأمن القومي المصري متهمين الجماعات الإسلامية بإثارة الفوضى.
ورأى البعض أن ما يجري سببه أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين يشيعون الفوضى لاقتراب موعد الانتخابات .
في هذا السياق كتب "وليد" : دول حزب وطني .. وكل ما الانتخابات تقرب يتجننوا. وطالب باعتقال أعضاء الحزب المنحل وسرعة تطبيق قانون العزل عليهم.
وأكد "ميدو" أن هؤلاء ليسوا ثواراً فالثوار غادروا الميدان أمس. وشاركه "عادل" الرأي قائلا : هذا تشويه للثورة ويجب تفعيل قانون الطوارئ لضمان عودة الاستقرار.
وكتب "أنونيموس" مشاركة طالب فيها بإخلاء ميدان التحرير ومنع الاعتصامات فيه ومعاقبة مثيري الشغب أسوة بتعامل الشرطة الأمريكية مع محتلي "وول ستريت".
ووصف "محمد" عملية حرق وتحطيم عربات الشرطة بأنه عمل بلطجي. وشاركه "حسن علوان" الرأي متسائلا :

إذا كان هؤلاء ثوارا فما هو شكل البلطجية؟
وأقسم "سيد الأبنودي" أن هؤلاء ليسوا متظاهرين بل بلطجية مقارنة بسلوك ثوار الأمس حيث أنهوا تظاهرتهم سلميا دون خروج على القانون.
وطالب "عادل" باعتقال الإرهابيين الذين يهددون الأمن القومي لأنهم يمهدون للتدخل الأجنبي.
شملت تعليقات القراء مبايعات للمجلس العسكري ورفض تام للخروج على القانون آملين سرعة إنهاء الاعتصام وعودة الهدوء إلى الميدان.
بينما رأى مؤيدو التظاهرة أن سبب تصاعد الأحداث يرجع في الأساس لعدم صدور رد فعل من القائمين على إدارة البلاد على مطالب مليونية الأمس وعدم تحديد موعد لتسليم السلطة.
وفي هذا السياق شن "أحمد" هجوما عنيفا على منتقدي المتظاهرين حيث وصفهم بالمتخاذلين وأعضاء حزب الكنبة.