رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معارك الانتخابات تبدأ مبكراً بقتيلين و7 مصابين أثناء تعليق اللافتات

بدأ عنف الانتخابات البرلمانية مبكراً قبل 9 أيام من انطلاق المرحلة الاولي.

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 6 آخرون في مشاجرات لخلاف علي تعليق لافتات الدعاية الانتخابية. تلقي اللواء محمد ابراهيم، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط اخطارات من مأموري مراكز الفتح وأبو تيج والبداري بسقوط قتيلين واصابة 6 أشخاص وتبين انه في مركز الفتح نشبت معركة بين أبناء عم أحد المرشحين وبعض الاهالي لرفضهم تعليق اللافتات واستخدمت في المعركة الاسلحة النارية وأدت الي مصرع جمال العبودي واصابة 4 أشخاص بطلقات نارية نقلوا علي أثرها الي المستشفي لتلقي العلاج. وفي قرية البلايزة التابعة لمركز أبو تيج لقي علي حمدان مصرعه وأصيب آخران في مشاجرة لخلاف علي أماكن تعليق اللافتات. وأكد مصدر أمني مصرع شخص واصابة 3 آخرين في مشاجرات متفرقة لخلاف علي أماكن تعليق اللافتات في مراكز البداري والغنايم وصدفا ومصرع شخصين واصابة 4 آخرين في معارك متفرقة في مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط لخلافات علي تعليق لافتات بعض المرشحين ولم تتوصل «الوفد» الي أسماء الضحايا. وفي القاهرة بدأت نيابة المعادي التحقيق في حادث اطلاق بلطجي الرصاص علي سيدة رفضت تعليق لافتة دعاية لاحد المرشحين علي واجهة منزلها. وكشفت التحقيقات ان هادية فرجاني رفضت قيام أحمد عبدالله وشهرته «دقدق» مسجل خطر تعليق لافتة لاحد المرشحين «رئيس حزب» علي واجهة منزلها ونشبت بينهما مشادة تبادلا خلالها الشتائم وأخرج المتهم طبنجة وأطلق عليها الرصاص فأصابها بثلاث طلقات وتبين ان السلاح المستخدم مسروق من قسم دار السلام. أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات. من ناحية أخري، أكد مصدر قضائي رفيع المستوي وجود

مخاوف لدي القضاة من محاولات الاعتداء عليهم داخل لجان الاقتراع لاحداث الفوضي واعلان الاحكام العرفية في البلاد. وكشف مصدر قضائي آخر في مجلس القضاء الاعلي ان المجلس ناقش في اجتماعه الاسبوع الحالي المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها القضاة في المرحلة الاولي للانتخابات ومن أخطرها التعرض للاغتيال في ظل عدم توفر التأمين الكامل للقضاة وأعضاء النيابة العامة داخل المحاكم. وحذر المصدر من خطورة مشاركة القضاة في الاشراف علي الانتخابات بدون ضمانات الحماية الكافية. وقرر بعض القضاة الانسحاب من اللجان الانتخابية فور حدوث المناوشات بين الناخبين. وطالب القضاة بدعوة الجمعيات العمومية للمحاكم وأندية القضاة للانعقاد الدائم لمواجهة جميع الاخطار التي يمكن أن تواجه أعضاء السلطة القضائية في الانتخابات وتحمل مسئوليتها التاريخية تجاه تخاذل السلطة التنفيذية عن حمايتهم أو التضحية بهم في معركة الانتخابات لتحقيق مآرب غامضة.

من ناحية أخري دعت ائتلافات قضائية الجمعيتين العموميتين لناديي مستشاري قضايا الدولة والنيابة الادارية الي الانعقاد الدائم لحماية أعضاء الهيئتين المشرفتين علي لجان الاقتراع من الاخطار المحتملة واتخاذ قرار الانسحاب أو استكمال الاشراف علي الانتخابات البرلمانية.