رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحد مصابى الثورة: الأمن عاملنا كاليهود

عاد ميدان التحرير مرة اخرى ليكون شاهدا على معارك الكر والفر بين قوات الامن والثوار .

المشهد كما رواه محمد شبانة احد شهود العيان وهو من ائتلاف "نعم للمسلمين الجدد" بدأ فى صباح اليوم واثناء تواجد 15 خيمة للمعتصمين فى ميدان التحرير وبها نحو 100 مصاب من مصابى ثورة 25 يناير.
بدأت اكثر من 20 سيارة امن مركزى فى دخول الميدان ومحاصرته من جميع المداخل، وبدأت تشكيلات الامن فى الهجوم على الخيام وتمزيقها وطرد من بداخلها، ثم انهالوا على المعتصمين والرافضين لإخلاء الخيام بالعصى والصواعق الكهربائية.
وأكد اشرف حافظ احد مصابى الثورة أن: "الامن دخل علينا الميدان فى الصباح وعاملونا مثل اليهود وضربونا لإجبارنا على الخروج من الميدان".
وقام العشرات من المتظاهرين بمحاولة اقتحام الصينية فى محاولة لاقتحامها مرة اخرى ورددوا هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"الداخليه بلطجية" و"انا مش جبان انا ميت ميت فى الميدان" .
وبين العديد من المحاولات وتصدى قوات الامن لهذه المحاولات طارد المعتصمون سيارات الامن بالطوب والحجارة

مما اسفر عن اصابة 7مجندين ومقدم شرطة بجروح فى الرأس.
وفى هجوم من قوات الأمن على المعتصمين بالتحرير قامت بمطاردتهم فى كل الاتجاهات فالبعض فر باتجاه المتحف المصرى وميدان عبد المنعم رياض والبعض الآخر فر باتجاه كوبرى قصر النيل.
وتم القبض على العشرات من المتظاهرين كما روى شاهد عيان آخر يدعى احمد محمود بانه تم القبض على صحفيي ومصورى بعض الصحف وتكسير كاميراتهم من قبل قوات الامن وذلك للاعتراض على تصويرهم الامن فى مطاردته للمتظاهرين.
وعقب ذلك بدأت قوات الامن فى الانتشار مرة اخرى فى الميدان وحضرت سيارتان مصفحتان بالميدان وبدأ المتظاهرون ومصابو ثورة 25 يناير فى العودة الى الميدان .