ثوار بورسعيد يطالبون بتشكيل مجلس توافقي لوضع الدستور

شهدت مدينة بورسعيد أعداداً كبيرة من الثوار عقب صلاة الجمعة أمس، وخرجوا في مسيرة من المسجد التوفيقي وطافوا بالعديد من الشوارع

الرئيسية والميادين وطالبوا المجلس العسكري بتسليم  السلطة وإجراء انتخابات رئاسية، وندد المتظاهرون بوثيقة علي السلمي ورفضوها وطالبوا بتشكيل مجلس توافقي يضع الدستور ويعرض علي الشعب لإقراره والموافقة عليه.
وأكد الناشط السياسي جورج إسحق المرشح ببورسعيد أنه لن يتراجع عن إقامة مؤتمره الجماهيري الثالث بمنطقة القابوطي معقل الإخوان المسلمين رغم التهديدات التي أكد أنه تلقاها ـ هاتفياً. بقلته إذا دخل المنطقة وأضاف: أنوي زيارة المنطقة التي تعاني من إهمال شديد عبر السنوات الماضية في ظل الحكم السابق وإهمال المحليات لها، ولن أتراجع عن خوض الإنتخابات التي لا تمثل لي غنيمة بل هي تكليف من الشعب وليست مطمعاً أسعي إليه. وشن «إسحق» هجوماً علي التليفزيون المصري الذي أكد أنه يتجاهله منذ بداية حملته الانتخابية ووجود علامات استفهام كبيرة حوله ووجه الشكر للقنوات الفضائية الخاصة والصحف المحترمة التي جاءت لمتابعة مؤتمراته كرمز من رموز الثورة ..  وأكد جورج اسحق أنه لم ولن يترك بورسعيد ثانية وسيكون

بين المواطنين سواء نجح في الانتخابات أم لا وسيعمل علي علاج مشاكلهم.
وأشار الي أن برنامجه الانتخابي ليس قاصراً علي بورسعيد فقط بل إنه يتعدي حدود المحافظة لأن مجلس الشعب القادم مجلس قوانين وتشريعات أقرب منه إلي مجلس يلبي المطالب الفردية للمواطنين , فلدينا مشروعات عديدة للحفاظ علي حقوق المواطن المصري واحترام آدميته التي انتهكها النظام السابق وضمان حريته وحقه في العيش الكريم وتوفير الرعاية الصحية الملائمة وتوفير فرص وبدل للبطالة للشباب وألا يقل مرتب العامل في مصر عن 1200 جنيه كحد أدني ولن نتراجع عن مطلبنا ، كما سنعمل علي تخفيض ميزانية وزارة الداخلية والحد من البذخ الحكومي والاهتمام بالتعليم كقضية مصيرية لنهوض مصر وتوفير مسكن للشباب غير القادر.