رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قراء: صمت الشيوخ على اتهامات رضوانى مريب

 

طالبت تعليقات الكثير من قراء المواقع الإليكترونية, وأعضاء, ورواد المنتديات الذين هالهم , مانشرته "بوابة الوفد" صباح أمس الثلاثاء عن هجوم د.محمود عبدالرازق الرضوانى على مشايخ القنوات الفضائية الدينية,

ومنهم الشيخ محمد حسان, ومحمد حسين يعقوب, وأبواسحق الحوينى, بضرورة رد هؤلاء الشيوخ علي هذه التصريحات وإلا سيفهم من سكوتهم أن كلام "الرضواني" عن تجارتهم بالدين صحيحاً, وما لذلك من شديد الأثر على مصداقية المشايخ الذين يجلهم الجميع, ولهم مكانة فى قلوب الملايين, واصفين سكوتهم بالمريب.

وقد انقسمت الأراء بين مصدق لما زعمه الرضوانى عن الشيخ محمد حسان, ورفاقه  يعقوب, والحوينى, وتصارعهم على كعكة القنوات الدينية, ومهاجم للرضوانى لتشويه صورة حسان, والعلماء الأجلاء.

وقد وصف المؤيدون لزعم الرضوانى, المشايخ بالمتاجرين بالدين, والكسب على حسابه, مؤكدين أن هناك شيوخ يتقاضون 25 ألف جنيه عن كل ساعة بأحد الفضائيات العربية, معلقين على بيان الرضوانى الذى وزعه, واعتذاره المنشور على " بوابة الوفد", وبقية المواقع الاليكترونية والمنتديات بأن الإعتذار لم يعد مجديا, وقال أحدهم "اعتذر أو لم يعتذر --لا فرق الرساله وصلت --المشايخ تجار يلون التفسير لصالحهم".

وعلق أخر "اعتذرت أم لم تعتذرهذه الكلمة التي تخرج و لا تعود, صدمتنا فيك يا شيخ, حرام عليك ليه تفضح الناس كده".

كانت بوابة الوفد قد نشرت فيديو لمحاضرة للشيخ الرضوانى منتقدا ما أسماه تصارع كبار المشايخ على احتكار القنوات الفضائية, والأرباح التى يجنوها

منها, ولكن الرضوانى قام بإرسال بيان لبوابة الوفد, ونشره على موقعه الرسمى مرسلا لينك الصفحة, ولينك لفيديو مدته ساعتين و22 دقيقه, قائلا أن هذا الفيديو بالحلقة الكاملة, دون ان يحتوى هذا الفيديو على أى كلمة مما قالها بحق المشايخ, وهو مايشير إلى رفع الفيديو الأصلى, ولم يعد بإمكان من يفتح الرابط مشاهدة سوى كلمة Removed vedio

الغريب أنهم أشاروا إلى رابط الفيديو الجديد بعبارة " تكذيب ما نشره موقع  بوابة الوفد من خلال الموقع الرسمى للشيخ".

بوابة الوفد نجحت فى الحصول على نسخة جديدة من الفيديو الذى يدحض هذا التكذيب, وتشكر القراء الذين سارعوا برفع نسخة من الفيديو كانت معهم على موقع اليوتيوب, دون خوف من الحذف مرة أخرى لأنهم هذه المرة هم " أدمن الفيديو".

 

شاهد الفيديو المحذوف من على يوتيوب بعد رفعه مرة أخرى

http://www.youtube.com/watch?v=EZQefxYFSEM#!

شاهد أيضا رد د.محمود الرضوانى على بوابة الوفد فى مداخلة مع قناة الناس

http://www.alridwany.com/play.php?catsmktba=3501