رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماضى: الإخوان لم تعد تعبر عن رأى الأمة

انتقد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط نبرة التعالي التي أصبحت واضحة فى خطاب الإخوان المسلمين خلال الفترة الأخيرة، حيث لم تعد تعبر عن الأمة.

وقال – في حواره بجريدة المصري اليوم - إن الشعب المصرى عاطفى، ودائما ما يتعاطف مع المظلوم، وفى النظام السابق كان وضع الإخوان معلوماً للجميع، وكانت الجماعة تكسب تعاطف الشعب، لكن الآن الوضع مختلف ولم تعد الجماعة مظلومة من أحد، فأصبح الحوار مختلفاً وأصبحت نظرة الشعب للجماعة مختلفة أيضاً، لأن الجماعة الآن أصبحت هى الأقوى، ولغة التعالى أصبحت واضحة للجميع فى خطاباتها، وكأنها تقول "إننا جايين جايين وإننا أكبر قوة على الساحة السياسية الآن".
علي صعيد آخر قال ماضي إن رئيس الجمهورية القادم يجب أن يكون توافقياً، حتى يستطيع أن يجمع بين القوى السياسية، ود. محمدج سليم العوا هو الأصلح للفترة القادمة لانه رجل قانون، وهذه الفترة تحتاج إلى إعادة هيكلة جميع قوانين الدولة، لأن القوانين كانت فى خدمة الحاكم، ونحن نريد إعادتها إلى خدمة المواطن.
وأوضح أن الوسط سوف يدعم "أبوالفتوح " اذا ما انسحب العوا من انتخابات الرئاسة »، لأن كليهما يمثل أفكار الحزب،

وتنطبق عليهما نفس الشروط التى نريدها فى مرشح الرئاسة، وبالتالى لا توجد فروق كبيرة بينهما، وقد أجرينا استفتاء داخل الحزب على "العوا، و"أبوالفتوح"، وجاء فى صالح الأول.
وأضاف "أبو الفتوح" و"العوا" شخصيتان عظيمتان، وهناك آخرون متميزون، و"أبوالفتوح" رجل قيادى وله تاريخ سياسى عظيم، وهو من أقرب الناس إلى قلبى، والتنافس مفتوح ومتاح للجميع، والكلمة الأخيرة للناس.
وعن وثيقة د.علي السلمي أكد أن ليس الإسلاميون فقط هم المعترضون عليها ، لكن على القوى السياسية أن تتفاوض مع "السلمى" حتى يتم إلغاء المادتين التاسعة والعاشرة الخاصتين بوضع الجيش فى الدستور، وليس تعديلهما، كما أن الوثيقة تحتوى على بنود لطمأنة غير الإسلاميين، وحفظ حقوقهم، وهى الوثيقة التى تم الاتفاق عليها منذ أشهر على أن تكون استرشادية وليست إلزامية.