رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نوبيون يحاولون اقتحام مديرية أمن أسوان

واصل المواطنون النوبيون تجمهرهم أمام أبنية الشرطة فى أسوان فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، وذلك عقب وفاة مواطن نوبى يعمل "مراكبى" بأسوان متأثرا بإصابته بطلق نارى أطلقه عليه أحد أفراد الحراسة بحديقة النباتات لخلاف نشب بينهما.

وتجمهر المئات أمام مديرية أمن أسوان وحاولوا اقتحامها إلا أن قوات الأمن منعت تقدمهم بإطلاق الغازات المسيلة للدموع وفرضت كردونا أمنيا حول المنطقة .

صرح بذلك مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن أسوان ، مشيرا إلى اقتحام عدد من مثيرى الشغب مبنى نادى ضباط الشرطة بكورنيش النيل وإضرام النار فيه وسرقته بعد أن أشعلوا النار بواسطة زجاجات ومواد مشتعلة مما تسبب فى احتراقه بالكامل دون وقوع خسائر فى الأرواح .
واعتدت مجموعة أخرى على مبنى قاعة الأفراح والمناسبات الخاصة بضباط الشرطة الواقعة بأحد الشوارع المحاذية لكورنيش النيل وقاموا بسرقة محتوياتها ، فيما شهد عدد من المرافق العامة والممتلكات بمناطق كورنيش النيل اعتداءات من قبل عناصر من مثيرى الشغب والعناصر الإجرامية.
وأكد المصدر أن قوات الأمن طوقت المناطق الحيوية بمدينة أسوان، وألقت القبض على عدد من مثيرى الشغب منهم بعد أن فرضت حظر التجوال بهذه المناطق .
يذكر أن اندلاع هذه الأحداث

يرجع لنشوب مشاجرة بين مواطن نوبى يدعى محمد رمضان هلال (مراكبى) وشرطى يدعى محمد جارحى بدرجة مخبر سرى بقسم شرطة أسوان وأحد أفراد الحراسة بالمرسى النهرى لحديقة النباتات أول أيام عيد الأضحى ، حيث اشتبك الطرفان بسبب تدخل الشرطى لإنهاء مشكلة بين المراكبى وصديق له مما دعا الشرطى الى استخدام سلاحه الميرى بإطلاق عيار نارى استقر بجسد المراكبى ،الذى أجريت له عملية جراحية بمستشفى أسوان التعليمى لاستخراج الطلق الناري الذى بلغ قطره 8 ملم ، فتجمع العشرات من أهالى قرية غرب أسوان النوبية أمام مستشفى أسوان التعليمى وحاولوا اقتحامه بعد تأكد وفاة المراكبى .
وشيعت صباح اليوم جنازة المواطن النوبى بقرية غرب أسوان وسط حالة من التوتر الأمنى الشديد على خلفية الأحداث المتفجرة بين الشرطة والمواطنين .