رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأشعل: الجامعة أعطت الضوء الأخضر لضرب سوريا

اعتبر الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا يعكس حالة من التسرع والتناقد والتهتك فى رؤية الدول العربية للخروج من الأزمة الراهنة التي يمر بها الشعب السوري.

واتهم الأشعل فى تصريحات خاصة لبوابة "الوفد" مجلس وزراء الخارجية العرب بالتواطؤ على الشعب السورى بالتآمر مع نظام الأسد ضد السوريين من ناحية، وإعطاء الفرصة لتدخل عسكري دولي في الشئون السورية بحجة حماية المدنيين من جهة أخرى.
وقال الأشعل: "عقد وزراء خارجية الدول العربية اجتماعًا في 2 نوفمبر وطرحوا مبادرة من شقين، شق يقوم به النظام السوري، وشق على الطرف العربي"، مضيفا : "فلماذا إذن لم تشكل الجامعة لجنة لتقصي الحقائق تبعث بها الى دمشق للوقوف على الجهة التي تتحمل مسئولية إطلاق النيران على الشعب السوري وانتهى الأشعل إلى أن هناك حالة تربص من الطرف العربي بالنظام السوري".
وتابع: النظام السوري قبل بالمبادرة العربية رسميا وأشار الى أن قرار الجامعة العربية يسعى لتبرئة ذمتها من دماء الضحايا السوريين وإلقاء الكرة فى ملعب الأمم المتحدة.
وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية، أن قرار نبيل العربي في محتواه ونصه هو ذاته قرار الجامعة العربية الذي صدر إبان الأزمة الليبية ليس هناك من فارق بينهما سوى أن عمرو موسى هو من أصدر قرار ليبيا ونبيل العربي هو من أصدر قرار سوريا.
وأوضح الأشعل أن نص الفقرة المتعلقة بقيام جامعة الدول العربية بالاتصال بالمؤسسات الدولية ذات الصلة بما فيها الأمم المتحدة لبحث سبل وقف المجازر بحق الشعب السوري، هو إشارة لمجلس الأمن تعكس موافقة الدول العربية على القيام بعملية عسكرية ضد النظام السوري على غرار ما حدث فى ليبيا.
واختتم الأشعل: "ان البيان أعطى النظام السوري مهلة حتى 16 نوفمبر الجاري في حين دعا البيان ذاته المعارضة السورية الى عقد اجتماع طارئ في مقر الجامعة العربية لاتخاذ ما يتم التوافق عليه من قرارات حول المرحلة الانتقالية ونقل السلطة وهو ما يعكس حالة تأمرية بين النظام السوري والجامعة العربية والدول الغربية على مصير الشعب السوري".
وتوقع الأشعل صدور قرار أممي من مجلس الأمن بشن عملية عسكرية ضد النظام السوري خلال أيام، مشيرا الى تصريحات بعض أقطاب المعارضة السورية بوجود اتصالات بعدد من الدول الغربية لاستصدار قرار أممي بهذا الخصوص.