رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تهديدات بالقتل لشباب 6 إبريل

أكدت حركة شباب 6 إبريل بداية المعركة الانتخابية مبكراً, عقب تعرض أفرادها لاعتداءات بدنية ونفسية وتهديدات بالخطف والقتل، تمت ضد نشطاء الحركة فى عدة محافظات .

وقالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى بالحركة: هناك ناشطون بالحركة تلقوا تهديداً بالقتل على خلفية حملة "الدائرة البيضاء والدائرة السوداء" من شخص يدعى "أحمد بدوى" عبر الإيميل الخاص بالحركة في المنيا، وقد تقدم منسق الحركة بالمنيا ببلاغ (رقم 2749) إدارة ملوى علي إثر هذا الحادث.

كما تعرض أحدهم للاختطاف بمحافظة المنيا 18 يوليو الماضى علي يد ثلاثة أشخاص مجهولين وإطلاق سراحه في اليوم التالي بعد إحداث إصابات في يده بمادة كاوية، وتقدم أيضاً أعضاء الحركة ببلاغ بالواقعة (رقم المحضر174) ولم تكشف التحقيقات عن الفاعل حتي الآن.
وأضافت: تم التعدى علي أعضاء الحركة بكفرالزيات بالضرب والسباب والتهديد بآلة حادة والتوعد بالقتل رمياً بالرصاص من أحد فلول الحزب الوطنى علي مرأى ومسمع من الجميع، وفى المنصورة تم الاعتداء علي أعضاء الحركة أثناء توزيعهم ملصقات للحملة ضد المرشحين الفلول ومحاولة دهس أحدهم بالسيارة علي يد بلطجية مجهولين، وقد تقدم أعضاء الحركة ببلاغ للنائب العام

بعد أن منعهم البلطجية من دخول قسم الشرطة وبعد أن رفضت الشرطة العسكرية تقديم أية مساعدة, وقالت بالحرف "بصوا يا رجالة إحنا عاوزينكم تموِّتوا بعض وعاوزينها بركة دم وإحنا نيجي نشيل الجثث"!!.
وقالت: هناك مجموعة من الممارسات وأساليب التشويه تتعرض لها الحركة رغم عدم مشاركتها فى الانتخابات وعدم ترشح أى من أعضائها، فيما لم تحرك السلطات ساكناً لردعها أو للتحقيق بشأنها، واصفة هذا التجاهل فى التعامل مع البلاغات المقدَّمة بالمُتَعمَّدة من الجهات المسئولة, خاصةً وزارة الداخلية بصفتها المسئول الأول والأخير عن حماية المواطنين والحفاظ علي أرواحهم وليس فقط حماية المنشآت .
وحمِّلت الحركة الداخلية المسئولية كاملةً فيما يتعلق بحياة نشطاء الحركة وتعرضهم لأي اعتداءات قد تحدث لأي من النشطاء في المستقبل .