رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صالح: العسكرى لا يملك الانقلاب على الشعب

طالب صبحي صالح مرشح حزب الحرية والعدالة علي رأس قائمة شرق الإسكندرية بإقالة د.علي السلمي  نائب رئيس الوزراء، بعد اجتماعه أمس الأربعاء مع عدد من الأحزاب السياسية لوضع مبادئ فوق دستورية.

وأكد علي أن من يصادر إرادة الشعب فـ"سيسحقه" الشعب، رافضاً أن يكون فى الوزارة أي وزير يتصدى لإرادة الشعب .
وأضاف "صالح" خلال المؤتمر الانتخابي الأول لأمانة حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بمنطقة المعمورة مساء أمس الأربعاء أن "علي السلمي  يشعل الحرائق، ويتحدث بحديث الفتنة، ويثير القلاقل مع بدء الانتخابات في يومها الأول، ولا يحترم إرادة الشعب، وهتف "صالح" بصوت عال: يسقط أي مسئول أو كيان لا يحترم إرادة الشعب".
هدد "صالح" بالعودة لميدان التحرير فى جميع محافظات مصر إذا لم تكف هذه الطائفة عن هذا الحديث، وقال: "لن يسمح الشعب لأي شخص تسول له نفسه أن يعبث بإرادته التى أقرها فى الاستفتاء".
وأكد علي أن "علي السلمي" لا يملك هو ولا د.عصام شرف، ولا مجلس الوزراء، ولا المجلس العسكري أن يفرضوا إرادتهم علي إرادة الشعب.
وأضاف: "لابد أن يفهم كل مسئول أنه إذا تجاوز الحدود المشروعية السياسية والدستورية فسيكون فاقد المشروعية وكل فاقد للمشروعية يتحمل عاقبة خروجه عن الشرعية الشعبية والدستورية".
ووصف "صالح" مشروع "السلمي" بالبضاعة "المزجاة" التي لا يشتريها أحد، مشيرا إلى أن هذا ليس حديث الأمة، مؤكدا علي أن الأمة بدأت مرحلة البناء، ولن ترجع إلى الوراء أبدا.
وتابع:الشرطة ستقوم بواجبها المنوطة به في حماية الانتخابات المقبلة شاءت أم أبت بدعم من الجيش المصري، مضيفا أنه لا يوجد من يظن أن الجيش المصري لا يستطيع حماية الانتخابات المقبلة.
وأشار إلى أن مسيرة الانتخابات إذا انطلقت ستنتج برلمانا حرا، نزيها، شفافا، مليئا بالأمل والاستبشار، يعبر عن إرادة الأمة، واصفا كل من يسعي لتعطيل مسيرة الانتخابات بالـ "فلول " .
وشدد "صالح" علي أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تتأخر ساعة واحدة مهما حصل، مشيرا إلى أن التشكيل العصابي من البلطجية، بتمويل من الفلول، بتخطيط من أمن الدولة لن يستطيع الانقلاب علي إرادة الشعب.
وتابع "يا أيها الفلول ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم الشعب المصري وهم لا يشعرون"، مضيفا أيها الفلول موعدكم العبث بـ "أنوفكم"، ناصحا أي فلول يتقلد منصبا بالاستقالة، مؤكدا علي أن الشعب المصري قادم بحقيقته وليس بالتزوير.
وشدد علي أن مشروع الإخوان هو أن مصر ملك الجميع يجب أن يشارك في بنائها الجميع، ويحميها الجميع، مشيرا إلى أن مصر ليست ملكا للإخوان أو غير الإخوان، وليس من حق أي فصيل سياسي مهما كان أن يحتكر المستقبل أو الطموح، أو يسعي لإقصاء الآخرين، مضيفا أن هذا "منطق فاسد نستنكره ولا نسعي إليه".
وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة يمتلك من الإمكانيات، والقدرات، والرؤي ما يؤهله للقيام بمشروعات نهضوية تنقذ مصر مما هي فيه.
وأكد علي أن الإخوان لا يتعالوا علي أحد كما يدعي البعض، مدللا علي ذلك بأن من أول أيام الثورة أصدر الإخوان بيانا أعلنوا فيه أنه لن يكون لهم مرشح لرئاسة الجمهورية، ولن يسعوا للسيطرة علي الحكومة، ولن يسعوا للسيطرة علي مجلس الشعب.
وأضاف أن الإخوان المسلمين متمسكون بشعار الإسلام هو الحل، لأنه شعار دستوري بالاستناد إلى الأحكام القضائية التي حصلت عليها الجماعة في الانتخابات السابقة، مشيرا إلى أن المحكمة القضاء الإداري قالت إن شعار "الإسلام هو الحل" مبدأ دستوري لا حرج علي أي مرشح مهما كانت ميوله السياسية أن يتخذه شعارا له.
وأوضح أن حزب الحرية والعدالة احترم جميع الأحزاب المشاركة في التحالف الديمقراطي حيث اتفقوا علي أن يكون شعارهم في هذه الانتخابات "نحمل الخير لمصر".
وقالت بشري السمني – مرشحة حزب الحرية والعدالة علي قائمة شرق الإسكندرية – إن رؤوس النظام السابق هي التي أُسقطت، مؤكدة علي أن قاعدة هذا النظام "الفاسد" قائمة كما هي في مؤسسات الدولة.
ودعت "السمني" جموع الشعب المصري إلى التصدي لهؤلاء الفلول الذين يعملون علي إفساد الحياة من جديد، مؤكدة علي أن الثورة لم تستكمل طريقها حتي تطهير كافة مؤسسات الدولة.
وأضافت أن الثورة يجب أن تكون "صحية" في قلب كل مواطن، لاستكمال مسيرة الإصلاح التي تبدأ بانتخابات برلمان حر نزيهة يعبر عن إرادة الشعب المصري.
وأكد رضا عبده – مرشح حزب الحرية والعدالة علي قائمة شرق الإسكندرية – علي أن مصر تواجه تحديات كثيرة، أولها هذه المرحلة الانتقالية التي أُثرت فيها الفتن للعمل علي تفتيت إرادة الشعب المصري.
وأشار إلى ان النظام السابق "أبدع" في الفساد الإداري والمالي والإعلامي، وعكف علي هدم أي مشاريع إصلاحية وتنموية يمكن أن يقوم بها الإخوان المسلمين في السابق، داعيا جموع الشعب المصري إلى إصلاح ما أفسده النظام السابق من خلال تعاون جميع الفئات في المجتمع.