عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سليمان جودة يكتب..حق عرب لـ صلاح دياب

عندما قرر المهندس صلاح دياب، ذات يوم، أن ينتسب إلي حزب سياسي، فإنه اختار «الوفد» تحديداً، وانتسب إليه، مبكراً، وكان في إمكانه، ومن مصلحته، كصاحب أعمال، أن يختار الحزب الوطني..

ولكنه، لإيمانه بمبادئ حزب الأمة العريق، لم يفضل الحزب الحاكم ذاته، علي الوفد، واستمر إلي وقت قريب واحداً من قياداته الكبيرة، لسنوات طويلة..
وإذا كان «الوفد الاسبوعي» قد نشر موضوعاً، صباح الخميس الماضي، يمكن أن يسيء إلي الرجل، فإن ما نشر لا يعبر عن رأي الحزب، ولا عن مواقفه، ولا ينال من دعمه للمهندس صلاح في موقف عصيب كان قد تعرض له، قبل أيام.
إنه يعيش، منذ أعوام تزيد علي العشرين، بين أبناء «منيل شيحة».. وما حدث بينه وبينهم لابد أنه أمر طارئ، سوف يتجاوزه الطرفان، وسوف يعودان إلي علاقة الود المتبادل، التي ربطت بينهما طويلاً، وسوف تظل.
المهندس صلاح لا يمكن أن يكون متهماً بردم النيل، لأن لجنة كانت قد تشكلت من الوزير الأسبق

محمود أبو زيد، أكدت في حينها، أنه بريء تماماً من هذه التهمة، وهو، بسبب مواقفه الواضحة، وجريدته الناجحة، كان معارضاً للنظام الحاكم، قبل الثورة، وكان بعدها مستقلا.. ولا يزال ..
.. وفي الحالتين فإنه دفع ثمن معارضته، واستقلاله، ووضوحه، ونجاح جريدة «المصري اليوم» التي نتمني لها المزيد من النجاح.
ليست هناك تهمة لاحقته، إلا وثبتت براءته منها، ومع ذلك، فإنه يفاجأ بترديد التهم نفسها، يوماً بعد يوم، ودون دليل، ودون حجة، ودون برهان..
لذلك، يؤكد «الوفد» كحزب, تقديره للرجل، باعتباره واحداً من أبنائه، ويؤكد أيضا وقوفه بجانبه، حتي يتجاوز الأزمة العابرة التي فاجأته بين ناسه, وأهله، وجيرانه.