بيان من المهندس صلاح دياب بعد أحداث منيل شيحة
عشت عشرين عاما أنا وأسرتي آمنين في سلام وسط أهالي منيل شيحة، وسنعيش معا بإذن الله نتشارك الأفراح والأحزان.
إنني علي ثقة من أن أحداث السبت (22 أكتوبر) تسبب فيها غرباء أوقعوا بيني وبين أهالي منيل شيحة لأسباب غير مفهومة.
لا يوجد في الواقع مبرر يستوجب ما حدث فتعلية السور التي أثارت الزوبعة ليست لها تلك الأهمية التي تصل بالأمور إلي ما وصلت إليه، خاصة أنه قد تم بناؤه منذ أكثر من عشرين عاما.
رغم الخسارة المادية الفادحة التي لحقت بمنزلي، ولكن الأكثر فداحة وظلما هو ما أصاب أسرتي من ترويع وضرر نفسي ومعنوي.
إلا أنني استعوضت الله لأنه المانح، وبمشيئته وعونه يخفف عني وعنهم.
انتهاك حرمة البيوت التي لا يقبلها
رحمة بمصر فالضرر العائد عليها من غياب القانون يطيح بأي أمل لحاضرها ومستقبلها في مزيد من الخير لتحقيق ما نصبو إليه من استقرار ونماء. أما عن أهل منيل شيحة. وأنا بعد عشرين عاما صرت منهم. فسوف نتجاوز هذه المحنة.