رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمزاوى: الانتخابات ستكون "شرسة ودموية"

وصف د.عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرية" وأستاذ العلوم السياسية الانتخابات القادمة لمجلسى الشعب والشورى بأنها ستكون "شرسة ودموية" لتواجد العديد من البلطجية والخارجين عن القانون ومثيري الشغب داخل الدوائر الانتخابية في ظل الغياب الأمني غير المبرر حتى الآن، على حد قوله.

وقال حمزاوي ـ في حديث لصحيفة "الرأي" الكويتية ـ إنه لا يوجد انفلات أمني، بل هو "دلع أمني"، فجهاز الشرطة قادرعلى العودة إلى الشارع وبقوة ولكن ينقصه كيفية التعامل مع المواطنين، وهو ما تعود عليه منذ 30 عاما من عصر النظام البائد، فهو لا يتحمل القدرة على التعامل باحترام ومعرفة حق المواطن المصري.
وأضاف: "إننا نعاصر مرحلة سياسية لم تكتمل بعد، وأول خطوة في إعادة بنائها هي السياق التشريعي أو القانون الحاكم للحياة السياسية من دون الوقوع في أخطاء، لأنها ستكلفنا ثمنا سياسيا باهظا هو البرلمان المفتت واللجنة التأسيسية المفتتة وخطر عودة فلول الحزب الوطني" المنحل.
وفيما يتعلق بتكرار المليونيات، أوضح أنها مطلب ثوري وشرعي لا يمكن تجريمه، لأن المليونيات هي من صنعت الثورة المصرية التي أسقطت النظام وأعادت للمواطن المصري كرامته وحقة في التعبير عن رأيه، ولكن بصورة سلمية، لكن من يحرق ويخرب ليس مصريا، بل هو خارج عن تلك البلاد سواء من الأيادي الخارجية التي تريد العبث بأمن مصر القومي أو من بقايا النظام السابق التي تحاول تشوية الثورة المصرية.
وعن الثورة السورية تساءل حمزاوى

هل ديكتاتورية بشار الأسد في سوريا قابلة للإصلاح والتحول الديمقراطي وهل سيكون الإصلاح عندما يأتي من حاكم مستبد ترتكب أجهزته الأمنية وآلته العسكرية جرائم ضد الإنسانية مصداقية تذكر؟، وهل يمكن لديكتاتورية الأسد وقياداتها التي لا تحرك ساكنا لشلال الدم المتدفق يوميا أن يتغيروا بين ليلة وضحاها؟.
وأضاف أن كل هذه التساؤلات طرحت نفسها فى مواجهة التصريحات الصادمة للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعد لقائه الأسد في سوريا، التي أشاد فيها بإصلاحات الديكتاتور وعبَّر عن أمله في المزيد من الإصلاحات الجادة والفورية كي يتم تجاوز الوضع المتفجر الراهن، مشيرا إلى أن العربي يعلم تمام العلم أن ديكتاتورية الأسد غير قابلة للإصلاح والتحول الديمقراطي التدريجي.
وأشار الى أن انتصار الثورة الليبية بعد مقتل القذافي امتداد لنجاح الثورة في تونس ومصر في إسقاط حكام الفساد والاستبداد، وما حدث في ليبيا سيعطي دفعة حقيقة للثورات التي لم تسقط المستبدين بعد في سوريا واليمن.