رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوى الإسلامية لم تحسم مشاركتها فى جمعة "الحشد"

تباينت ردود أفعال القوى السياسية الاسلامية حول مشاركتها فى جمعة الحشد المقرر تنظيمها 18 نوفمبر المقبل  والتى دعا إليها الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لمطالبة المجلس العسكرى بوضع فترة اقصاها نهاية ابريل القادم لتسليم السلطة للمدنيين.

قال د.صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن الجماعة ترفض المشاركة في جمعة "الحشد "، مؤكدا موافقتهم على المطالب المشروعة التي  ترفعها القوى السياسية واولها تحديد جدول زمني لإجراء انتخابات الرئاسة.
في حين طالب التيارات الإسلامية  دعم الانتخابات والاستقرار في الفترة الحالية، موضحا أن الانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة جديدة خلفا للحكومة الحالية برئاسة د.عصام شرف سوف يساهما في تحديد خريطة الانتخابات الرئاسة، ومؤكدا أنه لا داع لتصعيد الاحتجاجات والاعتصامات قبل الانتخابات لانها لن تجد صدى لدى الشعب المصري  وستفشل.
واستطرد، قائلا :" أبو أسماعيل لم يرسل احدا من اتباعه لإقناعنا بالاعتصام الجمعة الماضية وأظن ان قوله بإرسال أفراد للقوى السياسية لإقناعهم بالانضمام للمظاهرة الماضية والاعتصام ماهو

إلا حفظ ماء وجه له بعد فشل المليونية السابقة".
فى سياق متصل أكد الدكتور عمرو دراج امين حزب الحرية والعدالة بالجيزة أن المشاركة فى جمعة الحشد  لم تحسم بعد لأن الحزب منغشل حاليا بالانتخابات البرلمانية والتجهيز لها، مؤكدا ان الحزب يدعم مطالب جمعة الحشد التي تتمثل في سرعة تسليم السلطة للمدنيين وتحديد موعد اقصاه نهاية ابريل من اجل تسليم السلطة من خلال الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، والترشح للرئاسة واختيار رئيس الدولة القادم ونقل السلطة من المجلس العسكرى الى السلطة المدنية.
وتابع، " عدم المشاركة فى الجمعة لا يعنى الاختلاف على المطالب، ولكن هناك أولويات، كما ان الموضوع لم يحسم بعد".