رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محفوظ: الحرية غالية وربما أترشح للرئاسة

قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ إن الحرية ثمنها غالي ولذلك كان على الشعب المصري أن يثور ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك من أجل حريته وكرامته.

وأضافت أسماء في مقابلة نشرها موقع "الديمقراطية الآن Democracy Now" اليوم الخميس "رأيت كثيرين يموتون لأنهم كانوا يطالبون بحقوقهم، وهي في الحقيقة حقوقنا جميعا، ولكنهم ماتوا. ولذلك قررت أن أخرج إلى الشارع وأطالب بكل حقوقنا وحريتنا".
وتابعت أسماء بقولها: طلبت من رجال مصر أن يخرجوا ويحموني وأنا أطالب بحق كل مصري، فوجئت أنني أرى مليون شخص في الميدان وهم يطالبون بحقوقهم، وقفوا أمام الشرطة ولم يخافوا الموت، بل ماتوا بالفعل من أجلنا، شعرت وقتها بأني لست شجاعة، بل هم الشجعان والأقوياء لأنهم خرجوا ووقفوا أمام النظام السابق.
وأضافت أسماء بقولها "كنت مؤمنة أن التغيير قادم، ولكني لم أكن أتوقع أنه سيأتي بتلك السرعة، لم أصدق نفسي عندما رأيت مليون شخص في الثانية ظهر يوم 25 يناير وهم يحملون علم مصر، ويهتفون "عيش، حرية، عدالة اجتماعية".
وأكدت أسماء أن قوة الشعب أقوى من قوة الأموال والأسلحة التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية ترسلها إلى مبارك ونظامه وترسلها الآن إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وشددت أسماء على ضرورة إبعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة من الحكم، وأن تجرى انتخابات ديمقراطية في مصر، وأن يكون لدى مصر مؤسسات قوية لبناء الدولة.
وقالت أسماء محفوظ إنها رشحت نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأشارت إلى أنها ربما ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية في المستقبل.
يذكر أن أسماء محفوظ سافرت مع زميلها الناشط في حركة 6 إبريل أحمد ماهر إلى الولايات المتحدة لمناصرة الأمريكيين المطالبين بالعدالة الاجتماعية في وول ستريت.
أخبار ذات صلة:

أسماء محفوظ تفوز بجائزة سخاروف

رابط التقرير:

http://www.democracynow.org/seo/2011/10/25/from_tahrir_to_wall_street_egyptian