عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قراء الوفد يختلفون حول إضافة "إسلامية" لمصر

تحولت ساحة التعليقات إلى حرب كلامية بين قراء بوابة الوفد الإلكترونية، حول خبر بعنوان " حزب النور يدعو لتعديل اسم مصر" والذي طالب فيه د. ياسر برهامى القيادى بحزب النور السلفى ونائب رئيس الدعوة السلفية بتعديل اسم جمهورية مصر العربية بإضافة كلمة "الإسلامية" .

اختلف القراء بين مؤيد ومعارض، حيث رأى فريق من القراء أن المهم أن تطبق أخلاق الإسلام في مصر ثم نبحث عن تغيير الاسم، مشيرين إلى أنه عند وصف مصر بإسلامية لا يعني أنها الدولة الفاضلة التى لايوجد فيها سارق ولا كاذب ولا مخادع ولا مستغل، وأنه عندما نتأكد بنسبة مائة فى المائة أنها لايوجد بها منكر ولا مفسد ولا سارق ولا كاذب, عندها نطلق اسم إسلامية وإلا أصبح ذلك نوعا من الخداع وإساءة للإسلام.
أيد فريق آخر من القراء رأي "برهامي" بأن هوية الدولة إسلامية، لافتين إلى أنه من الأولى أن تكون مسمى الدولة جمهورية مصر الإسلامية وليست العربية، وأن

هذا ليس مسمى يدعو للطائفية كما يدعي المفلسون والانبطاحيون فكرياً بل هو نص دستورى ينم عن هوية الدولة التى تحترم مواطنيها بكل فئاتهم، كما دعا الحبيب المصطفى لحماية أهل الذمة باعتبارهم مواطنين بنفس الدرجة، وقال "من آذى ذمياً فقد آذانى"ـ والاحاديث كثيرة اذا فالمشكلة ليست في المسمى بل فى التطبيق.
بينما رأى أحد القراء أنه لن تقف عجلة العودة إلى حلم الأمة وستقوم الدولة، وها نحن اليوم نرى التيارات الإسلامية تسيطر وتصعد فى كل من تركيا وتونس اليوم، ومصر غداً وبعدها ليبيا وسوريا والأردن والمغرب وإن شاء الله ستقوم الدولة الاسلامية شاء من شاء وأبى من أبى.