موسى: رحيل القذافي بداية لإنطلاق ليبيا

سيطرت احداث  الثورة الليبية ومقتل  الرئيس  الليبي  معمر القذافي  وزوال  حكمه  أمس بيد الثوار علي لقاءي عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مع نيك كليج رئيس وزراء بريطانيا وشريف العريان نائب رئيس الاتحاد الخماسي الحديث ومنتخب الناشئين تحت 21 سنة بمقر حملته الأنتخابية بالدقي.

أكد "موسي" أن الشعب الليبي قدم تضحيات جسام في ثورته وأن بلاده سوف تتحرك الي الأمام وبسرعة لتحقيق مصالح الليبيين وتعويض ما فات.
وأعرب موسي عن أمله ان تنتقل ليبيا بعد رحيل القذافي إلي مرحلة جديدة علي طريق بناء ليبيا الحديثة وتحقيق الاستقرار والديمقراطية الحقيقية.
وقال موسي: إن بدء ليبيا لمرحلة انتقالية تؤسس فيها لمستقبل افضل يؤكد أن التغيير سيظل سمة رئيسية للتطوارات في المنطقة وأن الربيع العربي علي المسار الصحيح.
بحث "موسي" مع نائب رئيس وزراء بريطانيا نيك كليج تطورات الاوضاع في المنطقة ومستقبل السلام في الشرق الأوسط والتطوارات في مصر.
وجاء استقبال موسي لشريف العريان نائب رئيس الاتحاد الخماسي الحديث ومنتخب الناشئين تحت 21 سنة قبل سفر المنتخب لتمثيل مصر في كأس العالم في الأرجنتين خلال الأيام القادمة وبناء علي طلب  الفريق وناقش اللقاء لمناقشة المشكلات  التي تواجه الرياضة المصرية وبوجه خاص الاتحاد الذي حقق من قبل لمصر بطولات وميداليات دولية.
أبدي موسي تفاؤله بالنسبة لقطاع

الرياضة المصري الذي عاني الكثير من عدم الاهتمام من جانب المسؤلين عن الرياضة وسوء إدارتهم لهذا الملف.
وقال "موسي": لا يصح التركيز علي كرة القدم فقط وأنه من الواجب أن يتم توزيع ميزانية الرياضة بشكل يسمح لكل الاتحادات بالنهوض بالألعاب التي ترعاها دون تمييز بين لعبة والأخري لتنشئة أجيال رياضية مختلفة .
قال موسي: إن لديه رؤية للتعامل مع كل هذه الملفات من خلال برنامجه الانتخابي الذي يعكف علي إعداده عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات ومنها الرياضة بكل أركانها وسوف يعلن عن برنامجه الانتخابي مع قرب الانتخابات الرئاسية مشدداً علي تسريع وتيرة الممارسة الديمقراطية وعدم تأجيلها وتحديد موعد لأنتخابات الرئاسة .
ودعا  "موسي" إلي  ضرورة التعامل مع الملف الأمني بخطط واضحه لأنه أولي خطوات الاستقرار التي ينشدها الشعب ولا يجب أن يكون هذا هو حال الشارع المصري .