عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زاخر يطالب بدولة مدنية .. وهجرس يشدد على "المواطنة"



قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط إن الخطاب الديني هو "الوحيد" الذي بلا سقف في الشارع المصري مضيفا أن الخطابات السياسية والفكرية. تراجعت أمامه لسببين أحدهما عدم إيمان القائمين عليها أو لغياب المنابر أمامهم على حد قوله.

وكشف زاخر خلال المؤتمر الذي نظمه برنامج "العدالة والحرية" بمؤسسة "الجيل الجديد" تحت عنوان " وطن واحد ... مصير واحد" أمس الثلاثاء أن الخطاب الديني ليس فقط الذي يقدم في المسجد والكنيسة بل أُدخلت عليه متغيرات مثل ثورة المعلومات والاتصالات والانترنت والعولمة وأصبح الاستثمار الديني هو أعلى ربحية من أي استثمار آخر ومطلوب من المستهلك بصورة كبيرة.

ولفت إلى أنه بعد نكسة 1967 أصبح الخطاب يغازل السياسة وفسدت السياسة وفسد الخطاب الديني وفسد الاستثمار وبالتالي أصبح خط الفساد يسير في نفس خط التدين بالتساوي..

وشدد زاخر على أنه في حالة الحديث عن الخطاب الديني لابد أن نتحدث في إطار وطني وإصلاحه يبدأ في إطار الدولة المدنية، داعيا رجال الدين إلى الحديث في الجوانب المشتركة لا المختلفة والعمل داخل الإطار الروحي فقط بعيدا عن السياسة , واستثمار صحوة الشباب المصري ،وإعادة إطلاق العمل الحقيقي وحدوث حراك سياسي في المجتمع لخدمة الوطن ككل.

في سياق متصل قال الكاتب الصحفي سعد هجرس، إن من أهم

نتائج أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية الأخيرة ظهور روح بديلة رافضة لهذا الواقع المؤلم والمصير المظلم الذي يريده الإرهابيون , لافتا إلى أن هدف هذا العمل الإرهابي ليس قتل أرواح بريئة فحسب بل إشعال فتيل لنسف الوحدة الوطنية، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من التراكم التاريخي والمشاكل المزمنة التي أصبحت محفوظة عن ظهر قلب ولا تحتاج لبرهنة عليها.

وأضاف هجرس أن هناك إجماعا على أن ما حدث هو فاتورة التقاعس عن بناء الدولة المدنية الحديثة وبالتالي ففكرة المواطنة هي أبعد من مجرد علاقة المسلمين والمسيحيين..

وأعرب هجرس، عن خوفه من أن تمضي الأيام مرة أخرى بعد صحيان الشارع وتفاعله وتضامن المصريين معا .فهناك مزاج شعبي ثائر ولابد من الطرق على الحديد وهو ساخن وان نضع يدنا على عناصر القوة لعمل دولة مدنية حديثة لتخرج القضية من إطار الشعارات لتحقيقها على أرض الواقع.