رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بدراوى:لا مكان للفلول بقوائم الوفد

أكد فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد أن شباب الوفد يشكل قوة كبيرة داخل الحزب لا يمكن الاستغناء عنها.

وقال: "بدراوى" إن الهيئة العليا للوفد وضعت معايير خاصة لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات، وأهمها أن أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن الحزب الوطنى في البرلمان المنحل لن يسمح لهم بخوض انتخابات على قائمة الوفد.
وقال "إن القرار اتفق عليه أعضاء الهيئة العليا .
ودعا بدراوى شباب الحزب بأن يكون له دور قوى وإيجابى فى المعركة الانتخابية القادمة، قائلاً إن "شباب الوفد ليس أقل من شباب أى حزب آخر".

وأضاف: "أنا مؤمن تماماً بأن الوفد منذ إنشائه عام 1919 حتى اليوم قائم بفضل الشباب بعد الله ولولا جهود الشباب ما كان الوفد يتبوأ هذه المكانة التى وصل إليها فى الحياة السياسية حتى الآن".
جاء ذلك في الدورة التدريبية الثانية لشباب الوفد بالمحافظات، التي نظمها حزب الوفد بأكاديمية طيبة، تحت عنوان إدارة الحملات الانتخابية بـ"رؤية عصرية علمية"، والتى دعا لإعدادها د.سيد البدوى رئيس حزب الوفد، ود. فتحي النادى مساعد رئيس الحزب وعميد معهد علوم الإدارة وتنمية الموارد البشرية، بالتعاون مع اللجنة النوعية للشباب وبوابة الوفد الإلكترونية.
وأشار "بدراوى" إلى أن هناك معايير عامة معروفة ومعلومة لأى مرشح يقود الانتخابات؛ أولها حسن السمعة وأن يكون لهذا المرشح قاعدة شعبية وجماهيرية تساعده على أن يقود الانتخابات وأن يكون قادرا على التعامل مع مشاكل وهموم المواطنين وله رؤية عامة بطبيعة بما يدور بالبلاد، وذلك باعتبار أن الدور الحقيقى لعضو مجلس الشعب رقابى ولكن للأسف هذا الدور غائب خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن على المرشح أن يكون ملماً بمشاكل دائرته ولديه الإصرار علي حلها، وأن يكون لديه آلية تخدم أهالى دائرته خاصة أن هناك كثيرا من المرشحين بعد أن يصلوا إلى مقعد مجلس الشعب لا أحد يراهم .
وواصل بدراوى حديثه قائلاً "الحملات الانتخابية لا تقتصر على إعلانات ولابد أن يسأل المرشح نفسه عن القاعدة الجماهيرية التى تدفعه لهذا الترشيح، وإذا لم يجد المرشح إجابة لهذا السؤال فإنه لا يصلح لأن الانتخابات مسألة ليست عشوائية".
وأوضح "بدراوى" أن المرشح عليه أن يكون له خطة لإدارة المعركة الانتخابية ومعرفة بوضع الناخبين فى الدائرة والمرشحين وعلاقتهم بالدائرة وعدد الأصوات فى كل قرية.
وأشار سكرتير عام حزب الوفد إلى أنه سيكلف شباب الوفد على مستوى المحافظات بعمل مجموعات على مستوى الدوائر الانتخابية ليساهموا فى الدعاية لقائمة الوفد ويتحركوا مع المرشحين ويتم توزيعهم على الدوائر الانتخابية لنشر الدعاية وحث الناخبين على اختيار قائمة حزب الوفد فضلاً عن تشكيل هذه

اللجان ويتم توزيعها على مستوى المحافظات ويتم متابعته أولاً بأول.
نفي "بدراوي" وجود تنسيق انتخابي بين الحزب والمجلس الأعلي للقوات المسلحة، قائلا "إن كل انتخابات برلمانية تتردد شائعات حول وجود صفقات بين الوفد وأي جهة أخري، مثلما حدث انتخابات العام الماضي تردد وجود صفقة بين الوفد والحزب الوطني المنحل، وكان رد الحزب هو إعلان انسحابه من الانتخابات بعد الكشف عن عمليات التزوير بها".
وعن سؤال أحد الحاضرين له: ما موقف الحزب من خروج الأعضاء على مبادئ الوفد وعدم التزامهم بها بعد الحصول على المقاعد بالمجلس؟ رد بدراوى قائلاً "يتم الفصل فوراً لمخالفة قرار الحزب مثلما حدث مع أحد قيادات الوفد بسوهاج رغم وصوله إلى منصب وكيل مجلس الشعب"، مؤكداً أن ذلك من ثوابت بالوفد بحيث لا يمكن ترك نائب داخل قبة المجلس لم يعبر عن سياسة الوفد ليتحدث باسمها.
وعن مسألة التحالفات السياسية، أوضح "بدراوى" أنها أمر وارد فى السياسة، حيث إن هناك أرضية مشتركة تجمع بين الأحزاب والقوى السياسية وسبق فى فبراير عام 1987 تحالفات واجتماعات بين كافة الأحزاب السياسية حينذاك والإخوان المسلمين والشيوعيين والذى عقد فيه مؤتمر كبير بعابدين، وذلك لوجود رؤية مشتركة للمطالبة بالإصلاح السياسى وتم التوقيع عليها ورفعها إلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وأشار إلى أن التحالف الديمقراطى الحالى أسفر عن وثيقة بتوقيعات حية لـ33 حزبا، وعلى رأس القائمة توقيع الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد، ويليه الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، مؤكداً أن الوثيقة تحتوى على مبادئ الوفد وقبل أن تصدر تم عرضها على المكتب التنفيذى والهيئة العليا للحزب وتم عمل تعديلات عليها للوصول إلى الصيغة السياسية المتفق عليها .

شاهد الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=XgNfw0U2Zqk