رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجأة: شاليط كان محتجزًا لدى بدو سيناء

كشف موقع "عنيان مركزي" الاسرائيلي عن أن المعلومات التي تم تسريبها حول صفقة شاليط وطريقة تسليمه وإصرار "حماس" على تسليمه لمصر وليس للصليب الأحمر وبأنه لن يمر بمعبر رفح تؤكد الرواية الاستخباراتية الاسرائيلية بأنه كان محتجزا خارج غزة .

وأضاف الموقع: "إن الاستخبارات الاسرائيلية بكل ماتملك من إمكانات وعملاء عجزت طوال فترة احتجازه - تتجاوز خمس سنوات - عن الكشف عن مكان احتجازه بغزة سعيًا للقيام بعملية خاصة لتحريره لكنها فشلت في ذلك ولم تستطع تحقيقه".
وأضاف عنيان مركزي " هذا الفشل الاستخباراتي اعترف به رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين صراحة بأن فشله "الكبير" في إنقاذ شاليط كان لعدم قدرة رجاله وجهازه على جمع معلومات تمكنه من رصد مكان شاليط وبالتالي تنفيذ عملية استخباراتية خاصة لتحريره".
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة عربية واسرائيلية بصفقة الأسرى تأكيدها نفس الرواية بأن إصرار "حماس" على تسليم شاليط الى المصريين وليس الى الصليب الاحمر وأنه لن يسلم من خلال معبر رفح إلا وفق "ترتيبات خاصة"، كلها معطيات تؤكد الشكوك بأنه لم يكن محتجزا بغزة

في الاساس.
ونسبت الى مصادر مصرية قولها باحتمال احتجاز شاليط طوال الفترة الماضية بشمال سيناء بمنطقة رفح المصرية أو في غيرها من المناطق التي يسيطر عليها البدو هناك.
وقال الموقع "إن حماس صرحت بأنها لن تكشف تفاصيل المكان الذي احتجز به او الطريقة التي يتم بها نقله من مكان لآخر لكي تكون الطريقة صالحة للتكرار مرات اخرى خاصة أن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تتجاوز أعدادهم 8000 اسير بالسجون الصهيونية".
أضف الى ذلك "وجود عزلة تامة بين شاليط ومحتجزيه من جانب وقادة حماس وغيرها من حركات المقاومة على الجانب الآخر حتى اذا تم القبض على احدهم وتم الضغط عليه للاعتراف فلن يستطيع الإدلاء بأي تفاصيل لأنه لا يعرف بالفعل".