رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلينتون: نؤيد خطوات الجيش لنقل السلطة

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الجيش المصري يسير وفقا للجدول الذي وضعه لنقل السلطة وإن الولايات المتحدة تؤيده بقوة فيما يقوم به في هذا الصدد .

وأضافت كلينتون أن الجيش يعمل على تحقيق العديد من المهام الكبيرة في وقت واحد.. مثل تكوين قوة شرطة مرة أخرى ، رغم أنه مجال جديد بالنسبة له، لاستعادة القانون والنظام وحماية حقوق الشعب، وهو لا يريد أن يعمل بمثابة قوة شرطية بعد أن تفككت قوة الشرطة ، ولذلك فإنه يحاول دائما تحقيق التوازن بين ما يفترض أن يقوم به وما لا يفترض أن يقوم به.

ولفتت كلينتون في مقابلة مع وكالة " رويترز" للأنباء ، وزعت الخارجية الأمريكية نسخة منها إلى الحاجة للموازنة بين جميع الاعتبارات وأن الولايات المتحدة تقوم بأفضل ما في وسعها في هذاالصدد وتقدم الدعم من خلال رسائل تساعد على تحقيق ذلك .
وأشارت إلى أن الجيش يقوم بما ينبغي القيام به فى ظل عملية تتعقد على المدى المنظور موضحة أن رفع حالة الطوارئ أمر مطلوب ، لكن الجيش المصري يحاول في ظل عدم وجود قوة الشرطة أن يوقف عبث المجرمين بالشارع يوميا .
ونوهت كلينتون إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد الأحداث التي وقعت الأحد الماضي، حيث أنه لا يوجد قانون ولا نظام للسيطرة على كثير من الأحياء والمدن ، وهناك مشكلة حقيقية فى مصر، ولذلك فإن الجيش كان في سبيله إلى رفع حالة الطوارئ وهو يحاول التعرف على كيفية احتواء الوضع من خلال القيام بشيء لم يقم

به أحد من قبل ، ولذلك فإن الجيش وجد نفسه مضطرا لاتخاذ قرار بعدم رفع قانون الطوارئ إلى أن يتوصل إلى طريقة تحقيق ما هو مطلوب .
وتابعت كلينتون أن الجيش في مصر تقع على عاتقه مهمة القيام بالعديد من الأمور في وقت واحد، ومنها المضي في إعادة تشكيل قوة الشرطة، ولكن بعد تدريبها على احترام حقوق الشعب، إضافة إلى رفع قانون الطوارئ ولكن يجب أولا إقرار قوانين أخرى حتى يمكن عمل ذلك بطريقة مناسبة ، وحتى تسير الأمور كلها مع بعضها البعض .
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية إنها تحدثت مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو أمس "الخميس" واستفسرت منه عن تطورات الأوضاع في مصر وأنها أشارت الى أن بذل المزيد من الجهود لحماية الجميع في مصر، ولاسيما الأقليات، مشيرة إلى أنهم يتعين أن يتمتعوا بالحق في التجمع سلميا والعبادة، كما أشارت إلى أن تمريرإصدار التشريعات المعلقة الخاصة ببناء المساجد والكنائس ستعمل على إنهاء أى شكل من التمييز ضد الأقباط وترسل إشارة إيجابية حقيقية.