رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفلول تفجر أزمة داخل الكتلة المصرية

بعد قرار الحزب "الشيوعي" بتجميد عضويته، وانسحاب "الوعي" أعلنت بعض الأحزاب مثل حزب "التحالف الشعبي"، و"المساواة والعدل"، و"المستقلين الجدد"، و"الاشتراكي المصري " عن انسحابهم  من "الكتلة المصرية" بسبب انضمام بعض فلول الحزب الوطني المنحل إلى مرشحي أحزاب الكتلة المصرية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال طلعت فهمي  عضو الأمانة العامة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بأن قرار انسحابهم من الكتلة بناءً على ضم الكتلة لفلول النظام السابق ومخالفة الكتلة لمعايير اختيار المرشحين التي وضعها حزب التحالف  والخاصة  بمنع  ترشح  من شارك في المجمعات الانتخابية الخاصة بالحزب الوطني المنحل  في عام 2005 و2010 .
وأضاف بأن الامانة العامة للكتلة المصرية  اقتصرت على  المرشحين حزب الوطني المنحل في انتخابات 2005 و2010 وبذلك يعتبر تراجعا عن  عزل حوالي 4000 عضو حاولوا الترشح على قوائم الحزب الوطني المنحل عن طريق المجمع الانتخابي.
وأكد فهمي لـ"بوابة الوفد" أن الكتلة المصرية على وشك الانهيار لاعتراض الاحزاب المشاركة على ما قامت به الامانة العامة، مشيرا إلي عقد اجتماع طارئ من الامانة العامة لحزب التحالف التي صوتت بدورها بالاغلبية على الانسحاب من الكتلة المصرية.
وأوضح أن "التحالف الشعبي " يستعد للانتخابات بقائمة "حماية الثورة " والتي ترحب بكل الشخصيات العامة التي ترغب في الانضمام للقائمة، مضيفا إلي أن وجود محاولات للتنسيق بين ائتلاف شباب الثورة وحزب المساواة والتنمية وحزب النهضة وحزب التيار المصري، وسينتهي الحزب من إعداد قوائمه الانتخابية في السبت المقبل.
وأكد علاء المغربي المتحدث الرسمي باسم حزب المساواة والتنمية على انسحاب الحزب من الكتلة المصرية اعتراضا على ضمها فلول النظام السابق معلقا قرار عودتهم للكتلة بإلغاء فكرة ضم فلول النظام السابق للقوائم الانتخابية.
وقرر الحزب الشيوعي المصري بتجميد عضويته بالكتلة المصرية في  بيان لهم اليوم الخميس وعدم مشاركة الحزب فى الانتخابات البرلمانية التى يتم الاعداد لها الآن، كما دعت الأحزاب والقوى السياسية إلى تبنى الموقف الصحيح باتباع الطريق الواضح والمبدئى فى ترتيب أولويات المرحلة الانتقالية وتصحيح المسار لإنقاذ ثورتنا العظيمة والحفاظ على الوطن ووحدته.
وقالت كريمة الحفناوي أحد المؤسسين للحزب الاشتراكي المصري  بأن الحزب لن يتراجع عن انسحابه من الكتلة المصرية، منتقدة انضمام رجال الحزب الوطني المنحل لأحزاب الكتلة .
وأردفت قائلة :" الفلول عادت عن طريق المستقلين و10 احزاب من الفلول والترشح على قوائم التحالفات وسيسيطرون على البرلمان هم والتيارات الإسلامية "، مؤكدة فشل فكرة الكتلة المصرية والتحالف الديمقراطي  من أجل مصر بسبب سماحهم لانضمام الفول.