الوطنية للتغيير تتهم الأمن فى مقتل "بلال"

اتهمت الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية، أجهزة الأمن بالتسبب فى وفاة السيد بلال على خلفية التحقيق معه فى

أحداث التفجيرات التى وقعت أمام كنيسة القديسين بسيدى بشر ليلة الاحتفال برأس السنة.

قالت الجمعية فى بيان لها تحت عنوان "إهدار كرامة المواطن وقتل الأبرياء الى متى"، "إنه في الوقت الذى ما زالت فيه مصر والمصريون يعانون من أوجاع تفجيرات كنيسة القديسين، لم تشأ أجهزة الأمن إلا أن تؤكد على استمرار سياسة نهج التعذيب والقمع والقتل للمواطنين، وقد أضيف اسم جديد ـ السيد بلال - إلى قائمة ضحايا التعذيب فى الإسكندرية، مضافاً إلى خالد سعيد وأحمد شعبان

وغيرهما من شهداء أجهزة الأمن".

وأدان البيان كافة حوادث التعذيب والتنكيل بالمواطنين حتى الموت "أياً كانت انتماءاتهم السياسية وأياً كانت الأسباب"، كما حذر البيان من تداعيات استمرار الأجهزة الأمنية فى اتباع هذا النهج، مشيرا إلى "أن التضييق على المواطنين يساهم بشكل كبير فى زيادة الاحتقان الطائفى داخل المجتمع وسيؤدى ـ حتماً ـ إلى كارثة اجتماعية واقتصادية كبرى يصعب تقدير حجم عواقبها ".