رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحذير من احتجاجات شعبية في مصر

حذر سياسيون من اندلاع مصادمات واحتجاجات ومواجهات غاضبة مشابهة لما يحدث حاليا من أحداث في تونس والجزائر بسبب البطالة وارتفاع الأسعار,وغلاء المعيشة .

قال الدكتور عمرو هاشم ربيع,رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية:" ممكن أن تنتقل أحداث العنف التي تشهدها تونس والجزائرحاليا إلي مصر التي ترتفع فيها معدلات الفقر والبطالة بين الشباب ، ووجود مناخ من عدم الثقة بين الشعب والحكومة التي تدعي تحقيق 8% نموا .

 

وأضاف:" أن هناك تشابها بين أنظمة هذه البلدان العربية والنظام الحاكم فى مصر من حيث القمع السياسي ،وحماية أمن الأنظمة وعدم الاكتراث بأمن المواطنين .

وأشار إلي أن النقابات المهنية والعمالية تم تأميمها بالكامل ,مما يجعل الشعب يتحرك بدلاً من النخب الجالسة فى المكاتب المكيفة ".

وحذر من ضيق المصريين بالأوضاع التى يعيشونها نتيجة الاحتقان الطائفى والطبقى وعدم عدالة توزيع الثروة ,مما يؤدى إلى انفجار تلقائى علي غرار مايحدث في تونس والجزائر .

وقال الدكتور سامح نجيب أستاذعلم الإجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية :"إن مشهد الفوضى الخلاقة ليس ببعيد عن مصر,خاصة بعد إقصاء المعارضة من مجلس

الشعب الحالى بشكل فج,مما يرجح لجوء المواطنين للشارع لعدم وجود عوامل امتصاص الغضب الشعبى نتيجة سياسات الحكومة المتخبطة.

وأشار إلى ضرورة وضع الإضرابات العمالية والاحتجاجات النقابية في الاعتبار وكونها بدايات لثورة غضب كبري قادمة .

ومن جانبه رجح عبد الغفار شكر القيادى بحزب التجمع:"حدوث فوضى مثل التي تشهدها تونس لافتا إلي أن الإحتجاجات والإعتصامات وصلت ذروتها خلال الأعوام الماضية وكانت لمطالب إقتصادية وقد واصلت الأسعار الارتفاع بشكل جنونى .

وأوضح الدكتور محمد النجار أستاذ الإقتصاد السياسي بجامعة بنها:" أن الإعتصامات والإحتجاجات سوف تستمر بشكل عشوائى إلى مدى بعيد ,ولكنها لن ترتقى الي ماتشهده تونس والجزائر بسبب ضعف تواجد الأحزاب والنقابات والإتحادات العمالية وعدم تأ ثيرها في الشارع.