رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الوفد يتقدم الأحزاب إيجابا لدى المصريين

كشف استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن انطباعات المصريين عن الأحزاب السياسية جاءت في مصلحة حزب الوفد، من حيث تمتعه بمشاعر المواطنين الإيجابية.

وذكرت الدراسة أن الهموم الاقتصادية تحتل المكانة الأولى في اهتمامات المواطنين تليها الاهتمام بالوضع الأمني.
وكشف الاستطلاع عن مزيج من القلق والأمل، تسيطر على المزاج العام المسيطر في مصر في هذه المرحلة‏, ‏والذي حاول مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية التعرف عليه من خلال دراسة ميدانية تم إجراؤها علي عينة حجمها2400 من المواطنين, موزعين علي جميع محافظات مصر.
كشف الاستطلاع أن المواطنين يثقون فى المجلس العسكرى بنسبة 89.8%، يليه مؤسسة القضاء بنسبة 77 %، ثم شباب الثورة بنسبة 63.1%، ثم الشرطة بنسبة 39.3%، وجاءت منظمات المجتمع المدنى والأحزاب فى مرتبات منخفضة.
وأشار التقرير إلى أن 94.1% من المستطلعين يثقون فى تسليم المجلس العسكرى لمهام السلطة إلى المدنيين.
جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقده المركز أمس السبت لإعلان نتيجة استطلاعه الخاص بشهر سبتمبر الماضى حضره نخبة من السياسيين والناشطين والصحفيين، والذين وصفوا النتائج بأنها جاءت ربما صادمة لرأى النخبة فى الوقت الذى أكدوا ثقتهم فى مهنية وموضوعية المركز.
وقال د.جمال عبدالجواد - المشرف على استطلاعات الرأى بالمركز - إن نتائج الاستطلاع أظهرت أن المواطنين سيصوتون فى الانتخابات الرئاسية القادمة لعمرو موسى المرشح المحتمل فى المقدمة بنسبة 32.9%، ثم الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق بنسبة 9.7%، ثم اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية بنسبة 7.9%، فيما جاءت أقل نسب تصويت للدكتور محمد سليم العوا المفكر الاسلامى بنسبة 3.4%، وتلاه الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل بنسبة 2.6%.
وأضاف عبدالجواد أنه فى الإجابة عن سؤال مدى معرفة المواطنين بالأحزاب سواء من خلال أنشطتهم تقدم حزب الوفد ثم جاء حزب الحرية والعدالة بنسبة 70 %، وتلتهما أحزاب النور والمصريين الأحرار بنسبة متقاربة، أما عن التصويت للأحزاب فى الانتخابات القادمة أظهر الاستطلاع تقارب التصويت بين حزبي الوفد والحرية والعدالة.
وقال عبد الجواد إن 65.9% من المواطنين يرون أن الوسيلة المثلى للتعامل

مع الانفلات الأمنى والبلطجة هى تفعيل قانون الطوارئ تجاه المتسببين فى ذلك بينما فضل 35.2% تطبيق القانون العادى .
وحول نية المواطنين المشاركة فى العمل السياسى فى الفترة المقبلة، أوضح عبدالجواد أن 1.9% رفضوا المشاركة فيما وافق 6.8%، أما عن التصويت فى الانتخابات البرلمانية أجاب 72.1% بنعم و قال 24.3% لا .
وعن البرامج الحزبية التى يفضل المواطنون التصويت لها، فأولى 40.9% للبرنامج الذى يهتم بالعدالة الاجتماعية أعلى الاهتمام، و 27.7% وزعوا اهتمامتهم بين التنمية الاقتصادية والحريات.
وكشف عبد الجواد أن السياسة الخارجية وخاصة فيما يتعلق بالموقف من الصراع " العربى - الإسرائيلى " تحديدا بعد حادث استشهاد وإصابة ضباط وجنود مصريين على الحدود بأيدى إسرائيلية قال الدكتور عبد 57 % من المواطنين يرون أننا بحاجة إلى تعديل معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ورأى 28 % أننا بحاجة للحفاظ عليها، كما رأى عدد قليل بأننا بحاجة إلى الاستعداد لإلغاء المعاهدة ورأى البعض إلغاءها فورا.
من جانبه، أكد د.ضياء رشوان - رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن المركز ليس لديه أى مصلحة فى الانحياز لطرف ضد آخر وبدأ فى إجراء استطلاعات الرأى منذ عام 1996 وحظيت بمصداقية الاوساط البحثية، حتى أن النظام السابق منع نشر العديد من الاستطلاعات لخروجها بنتائج غير مرضية بالنسبة له.

القضايا الأكثر إلحاحاً

الشعور تجاه الظروف الراهنة