عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسبوع "استرداد الثورة" و"مليونية 7 أكتوبر" لتنحى "العسكرى"

ارتفعت فى الأيام الماضية حدة المطالبات المنادية بتنحى المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين فى أسرع وقت، والتي رفعت شعار "يسقط حكم العسكر" دعت ثورة الغضب المصرية الثالثة إلى الدخول فى اعتصام مفتوح وهو  ما سمته "أسبوع استرداد الثورة وتسليم السلطة" ابتداءاً من 30 سبتمبر حتى 7 أكتوبر من الشهر المقبل فى مختلف ميادين الجمهورية.

وأكدت صفحة الثورة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك أن الشعب المصرى لن يتراجع عن اعتصامه حتى تنحى المجلس العسكرى عن قيادة الدولة وتسليم السلطة للمدنيين.

واتهمت الصفحة العسكرى بإنه "أبناء مبارك وحامى حمى الفلول"، وأضافت الصفحة فى دعوتها أن العسكرى لن يلبى أهداف ثورة يناير وأنه خلف وعده بتسليم السلطة خلال 6 أشهر بالإضافة إلى تفعيله قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية.

واستمرت الصفحة فى توجيه الاتهامات للمجلس العسكرى حيث أشارت إلى أن الانتخابات التى سيدعو إليها المجلس ستكون "شكلية" وسيستخدم فيها جيوشا من البلطجية لعمل حالة من الانفلات الأمنى حتى تسنح له الفرصة بإعلان الأحكام العرفية ويستمر حكمهم لمدة أطول.

وحذرت الصفحة المصريين من الانجراف وراء المجلس العسكرى، قائلة "لم نقم بثورة لنعطيها للمجلس العسكرى على صينية من ذهب، ولم نقم بثورة لكى يحكم الآخرون، ولم نقم بثورة لتحكمنا دول العواجيز مرة أخرى.. نقول لكم اذهبوا إلى الجحيم وشعب مصر لم يعد ينخدع بأكاذيبكم و30 ستبمبر سنضع نهاية لحكم العسكر".

 وفى السياق نفسه، وتحت  شعار "ارحل يا طنطاوى"، أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى عدة دعوات لتنظيم مليونية تسليم السلطة للمدنيين وإسقاط المجلس العسكرى برئاسة

المشير طنطاوى يوم الجمعة الموافق 7 أكتوبر المقبل.

وترفع هذه المليونية مطلبين أساسيين, هما تنحى المجلس العسكرى عن السلطة وعودته إلى ثكناته ومهمته الأساسية الخاصة بحماية أمن الوطن داخليا وخارجيا, وتسليم السلطة لمجلس رئاسى يتكون من المفكرين والسياسين وعلماء الدولة وبعض رموز الثورة.

وأكد النشطاء أن دافع المطالبة بتنحى العسكرى عن السلطة هو أن مصر تمر بمرحلة انتقالية خطيرة تحدد طبيعة النظام المقبل وأن البلاد لا تحتمل تمديد هذه الفترة أكثر من ذلك حتى تتمكن من البدء فى البناء والعمل.

وأعلن الشباب عن تأييدهم لهذه المطالب، فتقول سارة جمال "يسقط المجلس العميل للصهاينة والأمريكان "، وتضيف يارا إبراهيم " الثورة هترجع من تانى وزى ما طلعنا وقلنا ارحل يا مبارك هنقول ارحل يا طنطاوى ".

وترفض إنجى عادل المحاكمات العسكرية فتقول "حرام اللى بيحصل فى البلد كل يوم محاكمة المدنيين عسكريا كده البلد هتولع "، ويضيف صلاح الدين الايوبى " المظاهرات مش هتخلص إلا لما تيجى قيادة تعبرعن الثورة وتحقق مطالبها ".